الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

عبد القادر رجاء: "رقعة المعاناة بأيير تمتد من الأحياء إلى الأموات والمنطقة تعيش على إيقاع حيف تنموي"

عبد القادر رجاء: "رقعة المعاناة بأيير تمتد من  الأحياء  إلى الأموات والمنطقة تعيش على إيقاع حيف تنموي" عبد القادر رجاء

رفعت جمعية آفاق مواطنة بحر الأسبوع الجاري و نهاية الذي سبقه طلبا مستعجلا لكل من رئيس جماعة أيير وعامل إقليم أسفي، وذلك للدعوة إلى اقتناء سيارة نقل الأموات بجماعة أيير الترابية التابعة لنفس العمالة.

هذا وأعبرت جمعية آفاق مواطنة وهي ترفع مراسلتها لكل من رئيس الجماعة التي تنشط بها والمسؤول الأول بإقليم أسفي، عن أسفها الشديد لغياب سيارة لنقل الأموات بالجماعة الترابية أيير، هذا دون الحديث عن وجود سيارتين للإسعاف تعرفان مشاكل من حين لآخر في جماعة يفوق تعداد ساكنتها 24000 نسمة.

وفي سياق متصل، قالت الجمعية من خلال مراسلتها التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، بأنها تتابع بقلق كبير وبتذمر أكبر منه حجم المعاناة التي يتكبدها سكان الجماعة الترابية أيير، عندما يتعلق الأمر بنقل جثمان مواطن أو مواطنة متوفي/ متوفاة إلى الجماعة الترابية أيير لدفنها.

وأضافت آفاق مواطنة قائلة بأنه لا يعقل أن تتحمل أسر الأشخاص المتوفين ثقلا كبيرا، وهي تضطر إلى تنقيل جثامينهم من مدن كمراكش والبيضاء بتكاليف مالية تفوق 3000 ألاف درهم مما يشكل ضيقا جديدا على نفوس الأسر ومشاعرها.

وارتباطا بذات الموضوع، أبرزت الجمعية الترافعية بأنه و تلافيا لكل الإشكالات التي تبرز من حين لآخر في هذا الباب، وتزيد من إعطاء صورة غير إيجابية عن جماعة ترابية لا تخدم مواطنيها بشكل يخفف من آلامها ويكون فيه اشتغال جاد على الشق الاجتماعي لديها تضيف نفس المراسلة.

ودعت جمعية آفاق مواطنة إلى التحرك بشكل مستعجل في موضوع اقتناء سيارة نقل أموات تابعة لجماعة أيير، والمساهمة بكل الأشكال الممكنة من قبيل تعبيد الطرق نحو المقابر وتيسير الأمورالمرتبطة بالمجال.

وفي تصريح خص به رئيس الجمعية الأستاذ عبد القادر رجاء الجريدة، قال بأن ما يعانيه أموات أيير ينضاف إلى المعاناة التي يعيش على وقعها الأحياء. وأضاف في معرض حديثه للجريدة بأنه من غير المستستاغ أن تتحمل أسر تعيش وضعيات هشاشة كل المشاق من أجل تنقيل جثامين موتاها بكلفة مالية تفوق 3000 درهم، في حين تقف الجماعة الترابية مكتوفة الأيدي ومشلولة الإسهام في هذا الباب .

وأشار ابن الجماعة الترابية أيير والفاعل على أرضها، بأن حالات وفيات تكبدت فيها الأسر معاناة كبيرة في توفير مبالغ مالية مكلفة، كما هو حال الطفل عبد العالي بركة والمساعد التقني ميلود بيض وعدد من الحالات التي يسائل تكرارها جدوى وأداء المجلس الجماعي للمنطقة.

وأبرزالمتحدث في معرض حديثه بأن الجهات المسؤولة وجب عليها الوقوف على هذا الإشكال بما يلزم من يقظة و خدمة للصالح العام، و إيجاد حل جد قريب له في جماعة تعيش على وقع إشكالات تنموية كالتعمير والأراضي السلالية وغياب دار للولادة ومركز للدرك والبريد وتدهور المركز الإداري، وعدد من المقومات التي تساهم في تعقيد العملية التنموية على أرضها وتعطي انطباعا عن حيف مجالي غير مفهوم يمارس عليها.