الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

هذا هو برنامج زيارة الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري في المغرب

هذا هو برنامج زيارة الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري في المغرب وقفة حقوقية ، سابقة، تذكر بماضي الاختطافات والاختفاءات القسرية في المغرب
في إطار العمل الدؤوب الذي تقوم به الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري في مجال المرافعة بخصوص الكشف عن الحقيقة، سواء لدى المؤسسات الدولية، الإقليمية، أو الوطنية، قام أعضاء من سكرتاريتها تتقدمهم رئيستها نصيرة ديتور، وكاتبها العام رشيد المانوزي، بمعية رؤساء الجمعيات المغربية العضو فيها، أو من يمثلها، وهي على التوالي المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ولجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، جمعية عائلات وأصدقاء المختفين بالمغرب، بزيارة عمل للمغرب، ما بين الخامس والتاسع من شهر يوليوز 2019 بمدينتي الرباط والدار البيضاء، في إطار العمل من أجل التوصل إلى الحقيقة في ملفات الاختفاء القسري وحفظ الذاكرة ومكافحة الإفلات من العقاب.
فإلى جانب عقد اجتماع خاص مع الجمعيات المغربية العضو بالفيدرالية، تميزت الزيارة بعقد عدة لقاءات واجتماعات، من أجل التأكيد على دعم الفيدرالية لحشد الجهود لفائدة ضحايا الاختفاء القسري ، وتبادل التجارب الدولية داخل الهيئات الدولية المختصة، إلى جانب حفظ الذاكرة.
وفي هذا الإطار تم عقد لقاء مع فتيحة سداس عن الفريق الاشتراكي، وآمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعائشة لبلق رئيسة المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد أوجار وزير العدل، وقد كان من بين الخلاصات الرئيسة التي انبثقت عن هذه الزيارة، الكشف عن الحقيقة الكاملة المتعلقة بالاختفاء القسري، من جهة أولى، ومن جهة ثانية، ضرورة حفظ الذاكرة.
كما شدد الوفد على الحاجة الملحة لملاءمة القانون الجنائي مع الدستور والاتفاقات الدولية ذات الصلة، التي صادقت عليها المملكة المغربية، هذا إلى جانب الاعتراف باختصاص اللجنة المكلفة بالاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، طبقا للفصلين 31 و 32 من ذات الاتفاقية.
وأخيرا، قررت الفيدرالية الأورومتوسطية والجمعيات المغربية العضو بدعم عائلات ضحايا الاختفاء القسري، لمواصلة العمل المنبثق عن المناظرة الدولية المنعقدة بمراكش، من أجل إنشاء آلية مستقلة جديدة تعنى بموضوع الكشف عن الحقيقة وفقا لمطالب العائلات.