عاد المبصاريون للاحتجاج من جديد، حيث نظموا وقفة احتجاجية أخرى يوم الأربعاء 19 يونيو 2019. وتمت هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى وزارة التعليم. وبهذا يتواصل الصراع بين أطباء العيون من جهة والمبصاريين من جهة ثانية، لكون بعض القوانين تخدم جهة دون أخرى. ومن جملة هذه القوانين ذلك الذي يحمل رقم 13/45 والذي يخول للمبصاريين القيام بعمليات قياس البصر.

من جهتهم يعتبر أطباء العيون أن هذا الإجراء هو ضرب مباشر لمهنتهم وتكوينهم الذي استمر سنوات عديدة.

وفي ظل هذه الصراعات تحدثت أمينة أحكيم، رئيسة نقابة المبصاريين قائلة "إن المبصاريين يفوق عددهم على الصعيد الوطني أكثر من 4000، ولهم تكوين مشرفا يخول لهم القيام بعملية قياس البصر. وهذا الأمر ليس حديث العهد، بل مطبق منذ سنوات، خاصة وأن عملية التكوين تمت بإشراف من وزارة التعليم.. فما يقوم به أطباء العيون ليس دفاعا عن سلامة عيون المواطنين، بل هو دفاع عن جيوبهم، لكون الأمر مرتبط بمصالح مادية صرفة".