عندما كان عمره 10 سنوات، قاد مرتجى قريريص احتجاجات من أجل حقوق الأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية، واعتقلته السلطات السعودية عندما كان عمره 13 عاما، واستغرق الأمر 4 سنوات بعد اعتقاله لتوجيه اتهامات إليه منها الانضمام لمنظمة إرهابية. والآن، أصبح عمره 18 ويواجه إمكانية الحكم عليه بالإعدام بعدما طالبت النيابة بتلك العقوبة. ويأتي ذلك بعد أقل من شهرين من إعلان السلطات السعودية تنفيذ أحكام بالإعدام على 37 شخصا في أبريل 2019، أغلبهم من الشيعة بحسب منظمات حقوقية.

وعرضت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان شريطاً ترويجياً للطفل السعودي أشارت إلى أنه وضمن سياق استخدام السعودية عقوبة القتل لتصفية أصحاب الرأي والمعارضين والمحتجين والأطفال، فقد طالبت النيابة العامة السعودية بصلب الطفل وهو أصغر سجين سياسي في البلاد.