لم تقض النار إلا على أربعة من القطط تعيش مدينة آسفي خلال شهر رمضان الجاري (2019)، حدثا مثيرا، يتمثل في وضع شكاية من طرف جمعية لها من المهام الرفق بالحيوان والعناية به. المعني بالشكاية شخص يعاني من خلل عقلي يتخذ من إحدى حدائق المدينة موقعا يوميا له رفقة عدد هائل من القطط المتشردة، وهذه القطط تحظى بعناية مجموعة من المواطنين الذين يسهرون يوميا على إطعامها (حوالي 44 قط).
وبسبب خلاف بين سيدة تعتني هي الأخرى بهذه القطط والمختل عقليا، قرر هذا الأخير الإنتقام من القطط بتجميعها فوق أكوام من بقايا الأشجار لحرقها، لكنه لم يفلح في ذلك، إذ لم تقض النار إلا على أربعة من هذه القطط.
هذا الحدث اثار ضجة كبرى بمدينة آسفي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم استنكار ماحدث للقطط، ليتدخل بعض شباب المدينة ويعملون على تنقيل القطط الناجية من النار إلى حديقة أخرى. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أن جمعية تعنى بالرفق بالحيوانات، يوجد مقرها بالدار البيضاء، تقدمت بشكاية رسمية للنيابة العامة بمحكمة آسفي وانتدبت محاميا لهذا الغرض. وهي حالة تبدو دخيلة على الممارسة القضائية المغربية، خاصة وأن القطط ليست في ملكية أي احد. ولحد الآن لم تصدر النيابة العامة بمحكمة آسفي أي قرار. والرأي العام بمدينة آسفي يتساءل عن أي منحى قضائي ستتخذه هذه القضية؟
وبسبب خلاف بين سيدة تعتني هي الأخرى بهذه القطط والمختل عقليا، قرر هذا الأخير الإنتقام من القطط بتجميعها فوق أكوام من بقايا الأشجار لحرقها، لكنه لم يفلح في ذلك، إذ لم تقض النار إلا على أربعة من هذه القطط.
هذا الحدث اثار ضجة كبرى بمدينة آسفي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم استنكار ماحدث للقطط، ليتدخل بعض شباب المدينة ويعملون على تنقيل القطط الناجية من النار إلى حديقة أخرى. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أن جمعية تعنى بالرفق بالحيوانات، يوجد مقرها بالدار البيضاء، تقدمت بشكاية رسمية للنيابة العامة بمحكمة آسفي وانتدبت محاميا لهذا الغرض. وهي حالة تبدو دخيلة على الممارسة القضائية المغربية، خاصة وأن القطط ليست في ملكية أي احد. ولحد الآن لم تصدر النيابة العامة بمحكمة آسفي أي قرار. والرأي العام بمدينة آسفي يتساءل عن أي منحى قضائي ستتخذه هذه القضية؟
