الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

نقابيو مصحات الضمان الاجتماعي يعلنون عن إضراب عام في هذا التاريخ

نقابيو مصحات الضمان الاجتماعي يعلنون عن إضراب عام في هذا التاريخ وقفة احاجاجية سابقة لنقابيي مصحات الضمان الاجتماعي
قررت جامعة المنسقين النقابيين للعاملين بمصحات الضمان الاجتماعي خوض  إضراب  عام احتجاجي بكافة مصحات الضمان الاجتماعي بمختلف الجهات، يوم الخميس المقبل( 23 ماي 2019)، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام جميع هذه المصحات صبيحة يوم  الإضراب .
وقال بلاغ صادر عن المجلس العام للمنسقين النقابيين التابع للجامعة، والمنضوي تحت لواء للاتحاد المغربي للشغل المنعقد أول أمس السبت 18 ماي 2019، إنه وإذ يستحضر الوضعية السيئة التي أصبحت عليها هذه المصحات، يذكر  “مجددا بمواقف الجامعة المتعددة التي طالبت مرارا من الحكومة ووزارة المالية والإدارة بضرورة تعجيل وضع برنامج وجدولة لترتيب الحلول التي تتطلبها هذه الوضعية “، مشددا التأكيد على “أنه ومنذ أكثر من سنة وجامعتنا تلح على هذه الأطراف لتنكب وبعمق على معالجة المشاكل المتفاقمة والمتراكمة التي تعاني منها مصحات الضمان الاجتماعي ، لكن الإهمال والتجاهل  وسوء التسيير زاد من حدة المشاكل وجعل أغلب هذه المصحات اليوم مهددة بالإغلاق وتشريد العاملين بها وهم بالآلاف ،  مما أضر بسمعة الضمان الاجتماعي” .
وكشف البلاغ نفسه، أن  “بعض القرارات الإدارية وسوء تسيير مديرية قطب الوحدات الطبية وإهمالها لشؤون المصحات، وموقف  الحكومة و وزارة المالية المتجاهل لتراجع مواردها البشرية وخدماتها أن كل هذا التدهور المتواصل يدخل في إطار مخطط يستهدف الدفع بها نحو الإفلاس لتقديمها لتجار الصحة لما تتميز به من إمكانيات حيث تعتبر من أحسن المنشآت العقارية الصحية بالمغرب” .
في نفس السياق، أضاف بلاغ الجامعة، أن  موقف الخازن المكلف بالأداء  Trésorier  Payeur ، الذي اعتبرته النقابة رافضا ومعرقلا لمعالجة مشاكل هذه المصحات واستفحالها مما ترتب عنه يشير البلاغ “تنفير الأطباء والممرضين المتعاقدين الدائمين العاملين بها وذلك من خلال عدم أداء أتعابهم وهم الذين يشكلون أساس نشاط هذه المصحات ، ثم عدم توفير حاجيات التطبيب والعلاج ، وعدم أداء فواتير الممونين للمصحات بلوازمها الضرورية ، إضافة إلى الموقف الغريب لوزارة المالية  التي ترفض توفير الموارد البشرية الضرورية لقيام هذه المصحات بمهامها العلاجية وحسب الشروط والمعايير الصحية الدولية”.
البلاغ نفسه، اعتبر أن هذا الوضع السيء للمصحات،  أدى بالممرضين والأطباء إلى التخلي قهرا عن العمل بهذه المصحات مما تسبب في الإضرار بسمعتها وتخلي المرضى عن زيارتها وبالتالي تدهور نشاطها تمهيدا لإغلاقها، وهي المؤسسات الصحية التي كانت تمثل إلى عهد قريب جوهرة المنشآت الصحية ببلادنا وبشهادة منظمة الصحة العالمية، على حد وصف البلاغ.