إن إرتباط الممثلة دنيا بوطازوت بوالديها شكل لهما عناية كبيرة من طرفها وهي الوحيدة من كل إخوانها وأخواتها التي ظلت قريبة منهما وتعيش معهما بنفس المنزل.
وحرصت بوطازوت على منح والديها ما يتحقان من رعاية واهتمام وهي تخصص لهما في العديد من الفترات برنامجا خاصا خارج المنزل من أجل الإستمتاع بخرجات أسرية ممتعة بمنتجعات سياحية أو فضاءات جملية بضواحي مدينة الدار البيضاء. وفي العديد من التصريحات الإعلامية أكدت دنيا بوطازوت أن "رضاة الوالدين" هي راسمالها في الحياة.
وخلال زفافها الذي تم الإحتفال به يوم السبت الأخير بإحدى القاعات بمدينة سلا،أستشعرت دنيا بلحظة أتية لا ريب فيها وهي المتمثلة في العيش بعيدة عن والديها بحكم المسار الجديد لحياتها الزوجية،وفي لحظة تواجدها بين والديها خالجت مشاعرها لحظة الفراق بأقرب الناس إليها (والديها) لتنهمر بالبكاء وانحنت لتقبل رجلي والدها إعترافا بتقديرها الكبير له ولأمها كذلك. وإن ما تم من تعاليق في شأن بكاء بوطازوت ليلة زفافها كان بعيدا عن الحقائق وهو من باب لفت الإنتباه لمعطيات بعيدة عن صلب الحقيقية.
إن من ينتعش بالقيل والقال في أعراض الناس وشؤونهم هو أمر مجانب للصواب وللأخلاق الصادقة.