غدا فاتح ماي (2019)، سيخرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في مسيرة العمال التي تنظمها نقابة حزبه (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) للاحتجاح ضد الظلم والحكرة والقهرة، ويخرج أيضا للاحتجاج ضد غلاء المعيشة والزلط والبؤس والفقر والميزيرية والتشومير وقلة الشغل.

العثماني ومن معه من "لفهايمية"، برروا ذلك بأنه أمين عام حزب البيجيدي وعراب نقابة الاتحاد الوطني، وبالتالي من "حقه" أن يخرج في الشارع لنصرة نقابته ولتزعم مسيرة العمال في فاتح ماي احتجاجا ضدا على الحكومة التي لا تستمع للشغيلة!!

للي فهم شي حاجة في سلوك رئيس الحكومة، عليه أن يقوم بتنويرنا، و"لهلا يحرك فيه شي عظم في هاذ لعواشر". إذ يبدو لي أن رئيس الحكومة "ضارب شي جوان" أو "شي سمطة ديال قرقوبي"، أو "مشيرين عليه"، باش كيتسطى على الشعب.

هزلت !