عبد الرحيم هريوى مات شاعرنا المغربي محسن
بسرعة البرق
خطف في لحظة عابرة
وسط فاجعة الشعر
في ذكرى مأثم الكتابة والكتاب
مات حقا شاعرنا
مات حقا شاعرنا
محسن أخريف
لما تهاوى على طوله
لما تهاوى على طوله
فجأة للخلف و سقط
وعلى بساط الموت الأحمر
وعلى بساط الموت الأحمر
بدا وكأنه يحتضر
فاضت روحه لما حمل
وكانت روحه على عجل
لكن ما صدق الأمر من كان قد حضر
وكل العيون مشدودة مذهولة
لما هوى شاعرنا بثقله
وكل العيون مشدودة مذهولة
لما هوى شاعرنا بثقله
وسكن و جمد
ذاك عريس شعرنا
ذاك عريس شعرنا
ها هنا قد كان
وها هنا لروحه قد لفظ
لا هو كان حلم شاعر
وها هنا لروحه قد لفظ
لا هو كان حلم شاعر
ولا هو بأبياته قد قتل
ولا هي نهاية قصيدة شعر
ولا هي نهاية قصيدة شعر
بالموت المفاجيء عنونت..!!؟؟
وكان الموت الخاطف وكان القدر
رحل عنا محسن
يحمل قصيدة الموت لما دفن
وبكى الشعر و الشعراء خلفه
وعم الأسى و الحزن
عن حال شاعر منا
في منصة الشعر قد ودع الدنيا
وبميكروفون صعق وقتل
فلا ثقافة ترجى وتجدد بهذا الوطن
لما يموت شاعر بصعقة إهمال
والميكرفون لعله ما كان السبب !!؟؟
فكيف تسرب الماء ؟؟
وتبلل البساط الأحمر؟؟
ونزل الموت..!!؟؟
ونزل القدر!!؟؟
أإهمال هو..!!؟؟
أم
للبشرعين أخرى واختلاف في النظر..!!؟؟
