تفاعلت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بسرعة وبجدية مع مقطع فيديو منشور على شبكة الأنترنت، مدته 42 ثانية، يظهر فيه شخص يحمل سكينا ويهدد مرتادي مقهى عمومي بمدينة فاس، حيث فتحت في شأنه بحثا دقيقا أسفر عن تحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
فقد أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بقيام المشتبه فيه، يوم السبت 9 فبراير 2019، بتعريض مسير مقهى كائنة "بدوار ريافة" بمدينة فاس للتهديد بواسطة السلاح الأبيض، مع إلحاقه لخسائر مادية بتجهيزات المكان، وذلك لأسباب تتعلق بخلافات شخصية سابقة مع مالك المقهى.
وقد استمعت مصالح ولاية أمن فاس للضحية ولشخصين آخرين من زبائن المقهى، تقدما تلقائيا لتسجيل شكاية بالتهديد، بينما مكنت الأبحاث من تشخيص هوية المشتبه فيه.
وتواصل مصالح الأمن أبحاثها المكثفة من أجل توقيف المعني بالأمر، وذلك بغرض إخضاعه لبحث قضائي وتحديد الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تؤكد المعطيات المتوفرة أن لا علاقة لها بنشاط عصابة إجرامية، كما ورد في بعض التعليقات التي رافقت نشر مقطع الفيديو.
فقد أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بقيام المشتبه فيه، يوم السبت 9 فبراير 2019، بتعريض مسير مقهى كائنة "بدوار ريافة" بمدينة فاس للتهديد بواسطة السلاح الأبيض، مع إلحاقه لخسائر مادية بتجهيزات المكان، وذلك لأسباب تتعلق بخلافات شخصية سابقة مع مالك المقهى.
وقد استمعت مصالح ولاية أمن فاس للضحية ولشخصين آخرين من زبائن المقهى، تقدما تلقائيا لتسجيل شكاية بالتهديد، بينما مكنت الأبحاث من تشخيص هوية المشتبه فيه.
وتواصل مصالح الأمن أبحاثها المكثفة من أجل توقيف المعني بالأمر، وذلك بغرض إخضاعه لبحث قضائي وتحديد الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تؤكد المعطيات المتوفرة أن لا علاقة لها بنشاط عصابة إجرامية، كما ورد في بعض التعليقات التي رافقت نشر مقطع الفيديو.