ووفقا للمعلومات نفسها، فإن المشتبه به الإسباني السويسري، الذي استقر في المغرب منذ 2015، كان معروفًا لدى الشرطة المغربية، وكان قد تم القبض عليه عدة مرات بين عامي 2007 و2013 وحكم عليه بتهم في جرائم المخدرات والسرقة والسطو على الممتلكات والممتلكات والاعتداء والعنف المنزلي، وأنه قام بتعليم المدعى عليهم الآخرين في كيفية استخدام أدوات الاتصال عبر تطبيقات جديدة. كما انضم إلى عمليات تجنيد وتوظيف المغاربة والصحراء من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في المغرب.و
من المرتقب أن يمثل أيضا أمام المحكمة 24 معتقلا سبق للسلطات الأمنية المغربية أن التقت عليهم القبض لصلتهم بجريمة القتل المزدوج بمنتجع شمهروش، وكلهم قدموا إلى قاضي التحقيق للمرة الأولى. وينتمي المشتبه بهم الرئيسيين الأربعة في جريمة إمليل إلى خلية مستوحاة من إيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). من بينها قائد هذه "الخلية الإرهابية"، البائع المتجول الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، وقد أدين في الماضي لرغبته في الانضمام إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش في العراق وسوريا، قبل أن يحصل على تخفيض في العقوبة، حسبما ذكرت ذات مصادر للجريدة.