الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

بنقدور: لم نسجل أي اعتراض لعامل بركان على مكان النواة الجامعية(مع فيديو)

بنقدور: لم نسجل أي اعتراض لعامل بركان على مكان النواة الجامعية(مع فيديو) عامل اقليم بركان، يتوسط رئيس جامعة وجدة، ورئيس المجلس الاقليمي لبركان
تحفظ مصطفى بنشريفة، المحامي بهيئة وجدة عن الجواب على سؤال يتعلق بسياق تدويناته الأخيرة على الفيسبوك، والتي يتهم فيها السلطات الإقليمية بأنها تتسبب في تعثر تشييد النواة الجامعية لبركان، وبأن عامل الإقليم يسعى لنقل النواة لخارج الإقليم، "اسمح لي ما يمكنش نجاوب على سؤالك، وأكتفي بتدويناتي على الفيبسوك"، يقول بنشريفة في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس".
من جهته نفى محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أن يكون هناك أي تنقيل للنواة الجامعية خارج المكان المحدد لها بتراب جماعة سيدي سليمان شراعة ببركان، وقال في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس": "هناك إشاعات مغرضة من أشخاص يتحدثون عن نقل النواة الجامعية خارج المكان المحدد لها، وعقدنا لقاء يوم أمس الأربعاء 16 يناير 2019، مع عامل الإقليم، محمد عالي حبوها، الذي أبدى ملاحظاته على المكان الحالي من كونه لايسمح بالتوسعة مستقبلا، وبأنه من الأحسن اختيار مكان مناسب من الآن، وبعد النقاش الحبي معه، توافقنا على أساس استكمال بناء المشروع الجامعي بتراب سيدي سليمان، والتفكير في بناء نواة مستقبليا إذا اقتضى الأمر ذلك خارج بركان، وبأن إنشاء وحدات جامعية سيكون له منفعة كبيرة على السير العام للدراسات الجامعية، من حيث تخفيف الضغط وتقريب الجامعة من محيطها، وأضيف أن التوسعة ينبغي التفكير فيها من الآن خصوصا في ظل الأزمة العقارية بالمنطقة".
وأضاف بنقدور، أن الحديث عن لوبيات عقارية تتدخل في تحديد مكان النواة الجامعية، لا يمت للحقيقة بصلة، مؤكدا بأن هناك 3 وحدات جامعية تم وضع مخططاتها وهي في طريق إيجاد وعاء عقاري لها.
وحسب متتبعين للشأن العقاري ببركان، فإن المكان الحالي للنواة الجامعية ببركان، تشوبه عدد من الملاحظات، من بينها أنه وعاء عقاري يقل عن 7 هكتارات المخصصة لكل نواة جامعية، وبأنه محصور جغرافيا من قبل مدار فلاحي سقوي، وبمنشآت إدارية كبرى، ولا يسمح بأي توسعة مستقبلية، وهي المعطيات التي لاتعطي للنواة الجامعية أي أفق تنموي للمنطقة.
يذكر أن محمد عالي حبوها، عامل إقليم بركان، نوه في مناسبة سابقة بالجهود المبذولة لإخراج هذا المشروع الهام إلى حيز الوجود، ومؤكدا انخراط السلطة الإقليمية في هذا الورش لما له من أهمية في توسيع العرض التربوي والتعليمي بأقاليم الجهة الشرقية بصفة عامة وإقليم بركان بصفة خاصة، بغية محاربة الهدر الجامعي وتقليص تكلفة الدراسة والتخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه جامعة محمد الأول بوجدة.