بفضل الدعم المادي الذي رصده المجلس الإقليمي للمركز الصحي ببوزنيقة (مائة مليون سنتيم) أصبح المركز المعني في حلة جيدة، من خلال الإصلاحات التي همت بشكل خاص قسم المستعجلات الذي عرف هيكلة كلية، من بناية وتجهيزات تستجيب لطلبات الأطباء المشرفين على هذا القسم وكذا للمرضى من خلال قاعة الإنتظار التي أصبحت في صورة أحسن، والمبلغ المرصود من المجلس الإقليمي تم تخصيصه كذلك لتسييج المركز الصحي وإحداث إنارة جديدة تهم فضاء المركز.
وللمركز الصحي طبيب رئيسي إلى جانب سبعة أطباء آخرين موزعين على مهام متعددة بنفس المركز منها قسم الولادة، ويشكو المركز الصحي ببوزنيقة من نقص على واجهة قلة الممرضين أمام استقطابه لعدد هائل من الراغبين في الخدمات الطبية بشكل يومي، بحيث أن عددهم يفوق المائة يوميا. وهو الأمر الذي يجعل المشرفين على نفس المركز أمام ضغط عملي متعب يوميا.
وتجدر الإشارة في الأخير أن المهمة التي تسند للطبيب الرئيسي بالمركز داخل المجلس الإقليمي (نائب الرئيس) ساعدته بشكل كبير في رصد الدعم المالي الذي جعل المركز المعني في حلة جيدة استحسنتها ساكنة بوزنيقة. وأهم ميزة لهذا المركز هو مد الطبقات المستضعفة بالمنطقة بمجموعة من الأدوية، كونه يتوفر على كمية تمنح له سنويا من وزارة الصحة تهم الأمراض المزمنة بشكل خاص، كما هو شأن مرض السكري. وإن الدعم المادي الذي قدمه المجلس الإقليمي للمركز الصحي ببوزنيقة جعله ينوب عن وزارة الصحة التي أصبح كاهلها مثقلا بتحقيق مطالب مختلف المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني.