تتواصل هذا اليوم، الجمعة 28 شتنبر 2018، فعاليات الدورة الثانية للأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار "الأمن الوطني.. شرطة مواطنة". وكما كانت الانطلاقة أول أمس الأربعاء، فإن عدد الزوار في تصاعد، إذ تحظى مختلف الأروقة بانسياب كبير للمواطنين، خاصة وأن هناك مجموعة من الأطر جندت للرد على تساؤلات المستفسرين بصرف النظر عن سنهم أو مستواهم الثقافي.

وفي هذا الصدد، وضعت شتى تلوينات رجال ونساء الأمن خدماتها التوضيحية، سواء فرق الخيالة أو كوكبات الدراجين أو تشكيلات المشي العسكري ومجموعات التدخل السريع. وذلك على غرار النسخة الأولى التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء وما سجلته من نجاح عكس بحق استراتيجية المديرية الهادفة إلى تكريس ثقافة التواصل كلبنة أساسية في العمل الأمني المغربي.

وفضلا عما سبقت الإشارة إليه، يسجل إقبال كبير أيضا على الفضاءات الخاصة بعقد الندوات. مما برز معه مدى رغبة الزوار في معرفة خبايا اشتغال رجال الأمن، وتحديدا على مستوى الشق العلمي والتقني كلبنة ركن من أجل الوصول إلى أعدل النتائج مهما كان موضوعها. علما أن العديد من القضايا لا يتم الحديث عنها إلا وبارتباط مع ما تفرضه من تقنيات حديثة وأساليب تكنولوجية لم يعد من محيد عنها لبلوغ أرقى مستويات الحماية.