أعلنت الشركة المنتجة لأعمال الفنان الجزائري رشيد طه، أنه سيوارى الثرى في الجزائر العاصمة، بعد يومين على وفاته في فرنسا.
ولا تزال وفاة الفنان المولود في الجزائر قبل 59 عامًا تثير رسائل نعي كثيرة في فرنسا البلد الذي هاجر إليه في سن العاشرة، وذكرت إذاعة “راديو نوفا” الموسيقية، أن الموسيقى الفرنسية الجزائرية فقدت بوفاة رشيد طه “حاملًا لرايتها”.
ويعد نجم الروك الفرنسي أحد أبرز مغني الراي والموسيقى الشعبية، وكان قد وجه أصدقاؤه تحية وداعية له صباح الخميس، في باريس.
أما الكوميدي الفرنسي المغربي جمال دبوز فقد وصف رشيد طه بأنه “أخ” له، قائلًا إن المغني كان “مرشدًا” من خلال “موسيقاه وقلبه ونصوصه”.
وكان رشيد طه من الوجوه الفنية المحببة على ساحة الروك الفرنسي، منذ بداياته في العام 1981 مع فرقة “كارت دو سيجور” التي شكلها في مدينة ليون مع أربعة موسيقيين آخرين وتولى قيادتها.
وتميز رشيد طه مع فرقته وفي مسيرته الغنائية المنفردة منذ بداية التسعينيات، بمزجه الأنغام الشرقية مع أنواع موسيقية عالمية، بينها الفانك والتكنو.
وعرف نجاحًا كبيرًا بفضل ألبومه “ديوان” الذي تضمن أغنيات شعبية من بينها “يا رايح وين مسافر”.