ضحايا عملية نصب تحت غطاء الوداديات السكنية بالمنصورية،في احد وقفاتهم الاحتجاجية إذا كانت عشرات ملفات النصب باسم الوداديات السكنية؛ ظلت تشكل العديد من قضايا النصب بمحاكم المملكة، فإن هذه العدوى انتقلت إلى الشريط الساحلى على الطريق الساحلية رقم 322 الرابطة بين بوزنيقة والمحمدية بتراب بلدية المنصورية التابعة إداريا لإقليم بنسليمان... وهذه المنطقة بالضبط أصبحت وجهة مثيرة للعديد من المنعشين العقاريين للاستثمار بطرق أخرى، وراء ستار إحداث ودادية سكنية لأن الربح يفوق كل التصورات...
وإذا كانت بعض الوداديات عرفت نجاحا هاما، فإن هذا النجاح؛ كان هو الطعم الذي أسقط منخرطين جدد في شراك "نصابين"باسم الوداديات السكنية، فخلال الصيف الذي ودعنا أيامه الأخيرة، مند فترة وجيزة،عاش مئات المنخرطين بوداديتين سكنتين كل أنواع المعاناة، من وقفات احتجاجية وزيارة مكاتب العديد من المسؤولين لإبلاغهم ما تعرضوا له من نصب دفعوا في اتجاهه مبالغ مالية هامة، مع العلم أن اغلب الضحايا هم من المهاجرين بأغلب الدول الأوروبية.. وان الضحايا المعنيين كونوا لجنا تكلفت بمقاضاة المسؤولين عن الوداديتين(المحيط الأزرق-اطلنتيس1)،حيث أمر الوكيل العام بإجراء تحقيقات معمقة، فيما حدث وتم الأمر بإغلاق الحدود في حق رئيسي الوداديتن....
وتحدث متضررون عن ثقتهم الكبيرة في بداية الأمر في الكلام المعسول لمسؤولي الوداديتين الذين اعتمدوا على نجاح مشاريع مماثلة بعين المكان، وكان ذلك مجرد خدعة ونصب...
وحمل المتضررون المسؤولية لمختلف المسؤولين بإقليم بنسليمان في عهد العامل السابق، هذا الأخير الذي استقبلهم في مناسبات عديدة دون أن ينجح في إيجاد حل لمعاناتهم... وأن التحايل على قانون التعمير-يضيف أحد المتضررين- هو العمق الأساسي، فيما تعرضنا له من نصب ممنهج.
