الاثنين 25 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

"أحلام" تحرج الوزيرة "الاتحادية" رقية الدرهم بعد نشر فيديو "الزردة" الفاخرة في إقامتها الخاصة!! (مع فيديو)

"أحلام" تحرج الوزيرة "الاتحادية" رقية الدرهم بعد نشر فيديو "الزردة" الفاخرة في إقامتها الخاصة!!  (مع فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشرته المغنية الإماراتية "أحلام" على حسابها الرسمي، تفتخر فيه بالضيافة "الإمبراطورية" التي أقامتها كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة المكلفة بالتجارة الخارجية "الاتحادية" رقية الدرهم على شرف الفنانة الإماراتية بموازاة إحيائها لحفل فني بمهرجان "موازين". ويظهر الفيديو نوعا مبالغا فيه من الترف والبذخ والثراء لا يعكس ثقافة العائلة الاتحادية ولا القيم اليسارية التي تؤمن بها، ولا الشعارات التي ترفعها.. الاتحاد الاشتراكي الذي كان لسانا ناطقا بالطبقات المسحوقة و"المزلوطة" تريد أن تبعث لنا وزيرته من خلاله بأنه أصبح "اتحادا" للطبقات المخملية، "اتحادا" شرها وأرستقراطيا ورأسماليا. صحيح أن رقية الدرهم من عائلة "آل الدرهم" الصحراوية البرجوازية، لكن رقية الدرهم على الأقل وزيرة "اتحادية" ينبغي أن تتعامل بالقيم التي تمثل "الاتحاد" أو ما تبقى من هذه القيم!! ولا تحتاج إلى هذا "الشو" show البرجوازي لاستدراج المغنية "أحلام" المشهورة بتصوير مظاهر ثرائها الفاحش على مواقع التواصل الاجتماعي إلى درجة الإدمان، إلى حفل مغربي بإقامتها الخاصة في غاية البذخ، في سياق سياسي مغربي متوتر وفي ظل حملة "المقاطعة" التي ترفعها طبقات سحيقة من الشعب المغربي، وأزمة اقتصادية خانقة، وصراع داخل البرلمان من أجل الحفاظ على امتيازات الريع لوزراء ونواب الأمة. 
رسائل عديدة مررتها أحلام من خلال نشرها لمقطع الفيديو "الاستعراضي" الذي نشرته تُسأل عنه الوزيرة "الاتحادية" رقية التي أغراها بريق "الدرهم" لتنثره تحت أقدام المغنية الثرية "أحلام" التي تمتلك طائرة خاصة وقصرا فخما وخدما وبنكا من الذهب. تُسأل رقية الدرهم عن إحراج حزبها الذي كان حزبا يمثل "المناضلين" وليس "الأعيان"، حزبا للقوات الشعبية بالضرورة.
هذا المقطع ولو كانت مدته في ثوان لكنه أحرق سنوات وأجيالا ورموزا وشهداء "اتحاديين" بني الحزب على أكتافهم، وهو ما أثار استهجان العديد من "القلة القليلة" من الأوفياء للحزب الذي يحاول أن ينبعث من الرماد، وعلقوا بسخرية واستياء ومرارة عن زلة الوزيرة وسوء تقديرها لمنصبها الرفيع بوزارة التجارة الخارجية (يا حسرة)!! فشرف انتمائها للعائلة الاتحادية يختزل شرف الانتماء إلى حزب الاتحاد الاشتراكي قبل نسب "آل الدرهم".
أرجو أن تصل الرسالة!!