عرفت العشرين دقيقة من اللعب في مباراة المنتخبين الإسباني والروسي، تسجيل الهدف الأول للمنتخب "لاروخا" أمام تراجع الروس إلى الوراء والإكتفاء بالهجومات المضادة، تاركين الكرة بين أرجل الخصم الذي أبدى ومنذ بداية اللقاء عزمه على السبق للتهديد، ومن ثمة إحراز أول الأهداف تفاديا لأي مفاجأة غير سارة. الأمر الذي حققه عن طريق "إينفيفيتش" ضد مرماه في الدقيقة 12.
وشهدت تشكيلة الإسبان بعض التغييرات، على رأسها بقاء أندريس أنييستا على دكة البدلاء، في المقابل حافظ مدرب المنتخب الروسي، ستانيسلاف تشيرتشيسوف، على نفس الأسماء التي أوصلت الدب الروسي لثمن النهائي.
ويدخل المنتخب الإسباني، اليوم غمار المنافسة على مستوى دور الثمن، وهو لم يحقق تاريخيا أي انتصار على أي منتخب للدول المستضيفة لكأس العالم.