توصل موقع " أنفاس بريس " بنسخة من بيان تنسيقية المتصرفين المتعاقدين بالتعاون الوطني، يؤكدون من خلاله نجاح وقفتهم الاحتجاجية التي نظموها أمام إدارة التعاون الوطني يوم الاثنين 31 أكتوبر من السنة الجارية تزامنا مع انعقاد دورة المجلس الإداري الذي تراسته الوزيرة بسيمة الحقاوي، حيث طالب المحتجون بتسوية وضعيتهم لإدارية عبر ترسيمهم في أسلاك الوظيفة العمومية على غرار باقي القطاعات.
وحسب ذات البيان فإن هذه الوقفة جاءت بعد عدة لقاءات سواء مع مدير التعاون الوطني أو مع وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، والتي لم تسفر عن أي نتائج إيجابية، رغم تعاطف الإدارة مع الملف المطلبي لتنسيقية المتصرفين المتعاقدين بالتعاون الوطني، وتتخوف هذه الفئة من التماطل والتسويف في حل ملفها الاجتماعي إلى حين انصراف أجل عقودها والتخلي عنهم بما يعنني تشريد عدة عائلات وأسر إن تم توقيف المعنيين عن العمل.
وطالب المتصرفون المتعاقدون بالتعاون الوطني من الجهات الحكومية المختصة بالتدخل من أجل دراسة ملفهم الإداري والاجتماعي والحسم فيه بالطريقة التي ترضي الأطراف المعنية وضمان حقوقها التي يكفلها الدستور بعيدا عن صم الآذان، حتى لا تتحول قضيتهم إلى برميل بارود قابل للانفجار في كل لحظة مثلها مثل عدة قضايا تساهم في احتقان الوضع الاجتماعي في غياب محاورين جديين قادرين على نزع فتيل الأزمة.
