الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
كتاب الرأي

مصطفى المنوزي: لهذا ستكون الحكومة المقبلة موضع بلقنة أو رهن صلاحيات الملك..

مصطفى المنوزي: لهذا ستكون الحكومة المقبلة موضع بلقنة أو رهن صلاحيات الملك..

مرة أخرى ينتصر اللايقين، فهنيئا لجميع من نال ثقة ناخبيه، ولكن الحكومة ستكون مبلقنة، هذا إذا وافقت جميع الأحزاب الإنضمام إلى الحزب الأول، والسيناريو الثاني إعادة الانتخابات في حالة عدم توفق رئيس الحكومة المعين في تشكيل حكومته، والسيناريو الثالث ذو اختيارين اثنين، هو تفعيل الملك لصلاحياته التي يخولها له الفصل 42 من الدستور، ضمانا لاستقرار المؤسسات الدستورية، فإما أن يعين رئيسا من الحزب الموالي في الترتيب وإما أن يشكل حكومة ائتلافية لمدة معينة لتدبير الأعمال، في انتظار إبرام المحكمة الدستورية لقرار نهائي بالتصديق علي النتائج اثر بتها في الطعون.

ما عدا إذا تراجع الحزبان ونكثا عهدهما بعدم التحالف كخط أحمر.