عمرو خالد، ومحمد الموساوي ( يسارا) على خلفية الخرجة الأخيرة للداعية عمرو خالد والتي لقيت سخرية كبيرة من طرف رواد شبكة التواصل الاجتماعي، بعدما روج في وصلة إشهارية غريبة لنوع من الدجاج "طبخه "بتوابل دينية وادعى أن هذه الوجبة الدجاجية تقوي ايمان الصائم وتجعله يتقرب إلى الله بشكل أفضل !! ، كتب الناشط الجمعوي، محمد الموساوي، معلقا هذه التدوينة:
أتذكر في أوج السطوة الإعلامية لعمرو خالد، كان يحظى بدفاع شرس من أغلب الإسلاميين، والويل لك إن قلت عمرو خالد مجرد بيّاع كلام...
كان عمرو خالد بالنسبة إليهم داعية "مودرن" عرف كيف يدخل قلوب الشباب والشبات وانتشلهم من براثن الإلحاد والفلسفات المادية الكافرة، ولهذا يحقد عليه العلمانيون والملاحدة و...
حينها كان هناك من يقول ان عمرو خالد، مثله مثل أي ممثل أو مطرب تجاري يسعى إلى كسب جمهور واسع من أجل توسيع أرباحه، لكن كانت تواجه مثل هذه الملاحظات، بكونها ملاحظات غير بريئة، ويتم اتهامها بكونها انتقادات شيطانية عينها ليست في عمرو خالد، بل إن قصدهم هو التهجم علي الدين الإسلامي، وعمرو خالد مجرد مطية.
بعد سنوات من هذا أطل علينا عمرو خالد في هذا الشهر المبارك في خلطة عجيبة، تجمع بين التراويح واجر صيام رمضان و"دجاج الوطنية" الذي يقوي إيمان الصائم ويجعله يتقرب إلي الله أفضل وأكثر.
أخيرا ..عمرو خالد يقرن صحة الصيام وثبات الأجر بتناول دجاج الوطنية...
شخصيا كنت من الذين لم يقنعني عمرو خالد يوما بأسلوبه، كنتُ اعتبره مجرد "عشّاب" يتقن استغفال الزبائن كما في الأسواق الشعبية، وفي أحسن الأحوال هو مثله مثل مطربات السيلكون ومطربي التعواج، فقط هولا يرقص ولا يغني، يكتفي باللعب والرقص دينيا على عواطف المراهقين والمراهقات.
الآن، مع "دجاج الوطنية"، آن لي أن اعتذر لمطربات السيلكون ومطربي التعواج، لأنني شبهت يوما عمرو خالد بهم، على الأقل هؤلاء لم يستغفلوا أحدا، كانوا يصرحون بممتلكاتهم أمام الكاميرات، كما أنهم لم يتجرؤوا على توظيف الدين والمتاجرة به لرفع الأرباح وتضخيمها.
#سييير_تضيييم..
أتذكر في أوج السطوة الإعلامية لعمرو خالد، كان يحظى بدفاع شرس من أغلب الإسلاميين، والويل لك إن قلت عمرو خالد مجرد بيّاع كلام...
كان عمرو خالد بالنسبة إليهم داعية "مودرن" عرف كيف يدخل قلوب الشباب والشبات وانتشلهم من براثن الإلحاد والفلسفات المادية الكافرة، ولهذا يحقد عليه العلمانيون والملاحدة و...
حينها كان هناك من يقول ان عمرو خالد، مثله مثل أي ممثل أو مطرب تجاري يسعى إلى كسب جمهور واسع من أجل توسيع أرباحه، لكن كانت تواجه مثل هذه الملاحظات، بكونها ملاحظات غير بريئة، ويتم اتهامها بكونها انتقادات شيطانية عينها ليست في عمرو خالد، بل إن قصدهم هو التهجم علي الدين الإسلامي، وعمرو خالد مجرد مطية.
بعد سنوات من هذا أطل علينا عمرو خالد في هذا الشهر المبارك في خلطة عجيبة، تجمع بين التراويح واجر صيام رمضان و"دجاج الوطنية" الذي يقوي إيمان الصائم ويجعله يتقرب إلي الله أفضل وأكثر.
أخيرا ..عمرو خالد يقرن صحة الصيام وثبات الأجر بتناول دجاج الوطنية...
شخصيا كنت من الذين لم يقنعني عمرو خالد يوما بأسلوبه، كنتُ اعتبره مجرد "عشّاب" يتقن استغفال الزبائن كما في الأسواق الشعبية، وفي أحسن الأحوال هو مثله مثل مطربات السيلكون ومطربي التعواج، فقط هولا يرقص ولا يغني، يكتفي باللعب والرقص دينيا على عواطف المراهقين والمراهقات.
الآن، مع "دجاج الوطنية"، آن لي أن اعتذر لمطربات السيلكون ومطربي التعواج، لأنني شبهت يوما عمرو خالد بهم، على الأقل هؤلاء لم يستغفلوا أحدا، كانوا يصرحون بممتلكاتهم أمام الكاميرات، كما أنهم لم يتجرؤوا على توظيف الدين والمتاجرة به لرفع الأرباح وتضخيمها.
#سييير_تضيييم..
