التأم ممثلو  قبائل ايتوسى، في اجتماع عقدوه يوم السبت 28 أبريل 2018 بمنزل محمود أبيدار، رئيس جماعة المحبس، تداولوا فيه مجموعة من المستجدات الراهنة. وأصدر المجتمعون، عقب ذلك، بيانا، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عبروا من خلاله عن موقف قبائل أيتوسى من التطورات المتعلقة بقضية الوحدة الترابية والاستفزازات المتواصلة من طرف خصوم المغرب من الجزائر والبوليساريو.

وأكد البيان على تشبت قبائل أيتوسى بمطلب إحداث عمالة المحبس اجديرية اكواديم، وهو المطلب الذي من شأن تحقيقه أن يخدم قضية الوحدة الترابية. كما استنكرت القبائل نفسها، وبشدة، كل المحاولات اليائسة لاجتزاء منطقة المحبس من إقليم أسا الزاك وضمها لإقليم سمارة، معتبرة بأن ذلك يشكل مسا بوحدة الجبهة الداخلية .

ومن جهة أخرى زكت قبائل ايتوسى، في بيانها، المطالب التنموية للجماعة الترابية المحبس. ودعت في الوقت نفسه إلى رفع الحيف والإقصاء الذي طال إقليم أسا الزاك ومكوناته القبلية التي تشكو من عدم إشراكها في كل المحطات التي تهم القضية الوطنية كمحطتي لشبونة والعيون، مع المطالبة أيضا برد الاعتبار لأرواح شهداء الوحدة الترابية وذويهم من قبائل أيتوسى .

وجدد البيان دعمه للمشروع المغربي المتمثل في الحكم الذاتي، واعتبره حلا واقعيا يخدم مصالح الساكنة ككل.. كما شددت القبائل رفضها القاطع والمطلق لأي حل لقضية الصحراء دون استحضار الامتداد السياسي والجغرافي لقبائل أيتوسى.