أكدت وزارة التربية الوطنية، أنه خلافا لما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية من أخبار تفيد بحدوث تغييرات في الزمن المدرسي، تؤكد الوزارة أن تدبير الزمن المدرسي برسم هذا الموسم لم يطرأ عليه أي تغيير وكل ما تم ترويجه من أخبار بهذا الخصوص مجرد مزاعم ومغالطات لا أساس لها من الصحة.
وحسب بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، فإن الانطلاقة الفعلية للدراسة بكافة المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2016-2017 ستكون ، كما هو محدد في المقرر الوزاري الخاص بتنظيم السنة الدراسية، يوم الاثنين 19 شتنبر 2016 بالنسبة للأسلاك التعليمية الثلاث ، وذلك تفاديا لحدوث أي ارتباك في الدخول المدرسي الذي يتزامن هذه السنة مع عيد الأضحى المبارك، على أن إرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة إلى هذا التاريخ لن يمس عدد أسابيع الدراسة المحدد في ذات المقرر، وبالتالي فلن يكون له أي تأثير سلبي على استكمال المقررات الدراسية.
وأضاف ذات البلاغ، أنه سيتم تخصيص الفترة الممتدة ما بين 1 و10 شتنبر على مستوى المؤسسات التعليمية، لمواصلة عملية تسجيل وإعادة تسجيل التلميذات والتلاميذ وكذا إتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بإعداد الانطلاقة الفعلية للدخول المدرسي.
كما تؤكد الوزارة أنها قد حرصت على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة من أجل ضمان توفير جميع الكتب المدرسية الوطنية بالكميات الكافية وفي الوقت المحدد.