تتناسل الفضائح وتتشابك المصالح، وتنكشف ألاعيب إخوان الشوباني وبن كيران، وتطفو على سطح الواقع حقيقة ما يجري ويدور داخل دهاليز حزب "لامبة" الذي سال لعاب صقوره على ريع الدولة، من داخل تدبيرهم للشأن المحلي والإقليمي والجهوي بالمؤسسات المنتخبة.

فبعد فضائح الحب والعشق الممنوع، ومحاولة الإنقضاض على أراضي الجموع بجهة تافيلالت ( 200 هكتار )، وكشف المستور بحرا وبرا، بفضائح المخدرات ( شاطئ الصويرية) والعهارة المقنعة ( شاطئ القمقوم )، وتوظيف العائلة، وترشيح الأبناء والإخوة والأخوات لتوريث الكراسي، ها هو اسم آخر وجماعة ترابية أخرى تصبح حديث الخاص والعام، بمنطقة جماعة " حجر النحل " بضواحي مدينة طنجة، حيث أقدم رئيسها المنتمي للعدالة والتنمية على الاستيلاء على ما يقارب 20 هكتار من الأراضي السلالية لتفويتها لأحد نوابه الذي يشغل منصب رئيس لجنة المالية بنفس الجماعة وفق الوثائق التي نشرها موقع " التحرير بريس ".

وحسب  مصادر الشمال المغربي فإن سعر المتر لتلك الأراضي يبلغ ما قيمته 400 درهم، حيث سارع رئيس الجماعة ( ع/ ط ) إلى تفويت 20 هكتار إلى ( أ / د ) المستشار بنفس الجماعة، قصد توزيعها كريع على المناصرين لحزب "لامبة" لضمان أصواتهم الإنتخابية خلال استحقاق السابع من أكتوبر القادم.