خصص الجمهور المغربي ، ليلة السبت الأحد 21 غشت 2016، استقبالا حارا للبطل العالمي الملاكم المغربي محمد الربيعي ، الذي أحرز الميدالية البرونزية خلال منافسات الألعاب الأولمبية التي تحتضنها حاليا مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ولدى وصوله إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، تفاجأ البطل المغربي بالإستقبال الحاشد والحار الذي حظي به من قبل الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت لاستقباله ومن ضمنهم أفراد أسرته وأعضاء الجامعة الملكية المغربية للملاكمة.
وأعرب محمد الربيعي في تصريح صحفي، عن سعادة الغامرة و اعتزازه الكبير بمنح المغرب هذه الميدالية الأولمبية بعد غياب عن منصة التتويج في مجال رياضة الملاكمة لمدة تقارب 16 سنة.
وأكد محمد الربيعي أن الميدالية التي أحرزها هي ثمرة عمل جاد و متواصل، مشيدا في هذا السياق بالدعم الكبير الذي حظي به من المسؤولين في الجامعة الملكية المغربية للملاكمة.
من جهته، اعتبر المدير التقني للفريق الوطني منير بربوشي في تصريح مماثل، أن هذه الميدالية تأتي تتويجا لعمل طويل حرصت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة على تطبيقه.
و في هذا السياق ،شدد بربوشي على أهمية تطوير أساليب العمل داخل أندية الملاكمة في المغرب، والعمل على مستوى الأحياء الشعبية من خلال التنقيب على المواهب وتكوين أبطال المستقبل.
و جدد التأكيد على أن هذا الانجاز هو ثمرة عمل متواصل على مدى ثلاث أو أربع سنوات خلت من أجل الصعود إلى منصة التتويج.
وكان الملاكم محمد الربيعي قد أحرز الميدالية البرونزية في وزن 69 كلغ، بعد انهزامه بالنقط أمام الملاكم الأزبكي غياسوف شلخرام.
