السبت 21 سبتمبر 2024
رياضة

أولمبياد ريو..آخر مسمار في نعش الرياضة المغربية

أولمبياد ريو..آخر مسمار في نعش الرياضة المغربية

خاب أمل المغاربة في اولمبياد ريو بالبرازيل، ولم يكن أحد يتوقع هذه النتيجة الضعيفة غير المشرفة للرياضة الوطنية، وخاصة في عرس كوني كبير. ويرى أحد المهتمين بالرياضة الوطنية أنه منذ اولمبياد 92 والمسؤوليين عن قطاع الرياضة الوطنية يتحدثون عن إعداد أبطال للدورات القادمة، إلى حدود هذه الدورة مازالوا يؤكدون على أنهم يعدون أبطال المستقبل. لعل هناك خلل "وورم خبيث" ينخر الرياضة الوطنية بكافة أنواعها. وصدق من تحدث عن بعثة سياحية لا رياضية، وقد تكون حسنوات البرازيل سبب فشل العديد من المشاركين في هذه الدورة.
ويؤكد العداء المغربي سفيان البقالي في تصريح له بأنه خاض السباق مع الكبار وحقق نتيجة جيدة، وهو فخر لي وللمغرب الحمد لله السباق كان جيدا وأعانني الله على تحقيق المركز الخامس، وأضاف بأنه يحتاج دعوات جميع العرب ليكون على استعداد تام للأولمبياد القادم. بينما زميلته "حياة المباركي" أكدت بان سبب فشلها هو الإصابة التي المت بها، قبل بداية العرس الاولمبي. في المقابل قال الفارس المغربي عبد الكبير ودار بعد اقصائه من المنافسة، بأن السبب وراء فشله هو الضغط الذي أحس به أثناء المنافسة.
ولوحظ في تصريحات المشاركين نوع من الحماسة ورح الاستعداد للألعاب الاولمبية القادمة. وهكذا يستمر الاستعداد، والصمت المرعب والعبثية التي تنم عن عدم مسؤولية الجهات الوصية على قطاع الرياضة بالمغرب.