عقد المجلس الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، دورته الثانية، بعد مؤتمره الوطني، يومي 24 و25 مارس 24 و25 مارس2018، بفاس.
وأفاد مصدر مقرب من الحزب في اتصال مع "أنفاس بريس" بأن هذه الدورة تأتي في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية يطبعها الحراك الإجتماعي الذي يعرفه إقليم جرادة ومناطق أخرى بالمغرب وما صاحب ذلك من تراجعات خطيرة على مستوى الحريات وحقوق الإنسان التي تتجلى في الاعتقالات والمتابعات في حق المتظاهرين ومن يتضامن معهم سواء في جرادة أو الحسيمة أو بني ملال في وقت تستمر الحكومة في التهرب من مسؤليتها تجاه ما تعرفه البلاد من أزمات اجتماعية واقتصادية كما تستمر في التستر على ناهبي الثروات الوطنية والمال العام وتقوم بحماية لوبيات المحروقات من المساءلة والمحاسبة.
وأضاف المصدر نفسه بأن المجلس الوطني للحزب ينعقد كذلك في ظروف دولية تزداد تعقيدا بفعل تسارع الأحداث في الخليج والشرق الأوسط.
وأضاف المصدر نفسه بأن المجلس الوطني للحزب ينعقد كذلك في ظروف دولية تزداد تعقيدا بفعل تسارع الأحداث في الخليج والشرق الأوسط.
.gif)
