على هامش توقيف نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق، من أجل التحقيق معه حول مصادر تمويل حملته الانتخابية 2007، كتب عزيز الدروش، المرشح للأمانة العامة لحزب الكتاب، تدوينة قال فيها متسائلا: ترى ما هو الفرق بين القضاء المغربي ومثيله الفرنسي؟ ولماذا لم بفتح القضاء المغربي تحقيقا مع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية والوزير المعفى، نبيل بنعبد الله، لمعرفة مصادر تمويل حملته الانتخابية الضخمة والمثيرة بمدينة تمارة 2007، ذلك لأنها فاقت كل المعايير المتعارف عليها وطنيا.
وطرح عزيز الدروش، في تدوينته، سؤالا مهما وخطيرا، وهو: من يحمي نبيل بن عبد الله، وهو الذي صدر في حقه بلاغ من الديوان الملكي حول ممارسة التضليل السياسي؟؟.. والغريب في الأمر، يضيف الدروش، أنه تمادى في التضليل وابتزاز الدولة المغربية، رغم أنه قزم الحزب وحوله إلى شركة خاصة وملحقة لحزب العدالة والتنمية... سياسة