قرر الجمع العام لمستخدمي شركة "سامير"، يوم الجمعة 22 يوليوز 2016، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدخل الشركة بالطريق الساحلية، في الخامسة والنصف مساء ليوم الجمعة 5 غشت 2016، بعد مرور سنة كاملة على توقيف الإنتاج، وذلك من أجل التأكيد على المطالبة بعودة الإنتاج بمصفاة المحمدية وإنقاذ صناعات تكرير البترول من التدمير وحماية حقوق المأجورين والمتقاعدين من الضياع والإجهاز.
كما جدد في بيان لكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، مطالبة الدولة المغربية من أجل الإعلان عن موقفها الرسمي من بقاء مصفاة المحمدية، والتدخل العاجل قصد مساعدة المصفاة لاستئناف نشاطها الصناعي من خلال رجوع الدولة للرأسمال عبر تحويل الديون لمساهمات، وتقنين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات، وبناء الشفافية والديمقراطية في التدبير بهدف خدمة المصلحة الوطنية وتأمين الحاجيات الطاقية للمغرب وتخفيض كلفة المحروقات وضبط أثمانها في ظل التقلبات الدولية الجارية.
هذا، ودعا البيان ذاته كل الأحزاب والتنظيمات المساندة لاستمرار وتطوير مصفاة المحمدية إلى المزيد من الدعم والتضامن في هذه القضية التي نعتبرها قضية كل المغاربة، معه المطالبة بفتح تحقيق مستقل في أسباب سقوط شركة "سامير" وتحديد المسؤوليات وتمديد المسطرة القضائية لاسترجاع كل الأموال المكتسبة من خلال الإشراف على التسيير وتفويت الصفقات والممتلكات وتداخل الذمم المالية بين الشركة الأم وفروعها.
وبحسب المصدر عينه، عبر الجمع العام عن رفضه استمرار الحكومة المغربية في التهرب من الحوار مع ممثلي المستخدمين حول مستقبل المصفاة، ويطالب بالإشراك في إعداد دفتر تحملات التفويت وتعزيز الضمانات المطلوبة في حماية المكاسب العمالية وتمثيل الأجراء في المجلس الإداري وتطوير مستوى العلاقات الجماعية للشغل.
