الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

منير بنعمار كاتبا عاما جديدا للمكتب النقابي لشركة ريضال

منير بنعمار كاتبا عاما جديدا للمكتب النقابي لشركة ريضال
 
في جو عائلي بهيج، احتفلت شغيلة ريضال يوم الجمعة 16 مارس الجاري بعودة فئة من المناضلين و المناضلات إلى حضن نقابتها الأم (الإتحاد المغربي للشغل). هكذا، عقد 900 فرد من مستخدمي و مستخدمات و أطر الشركة جمعا عاما استثنائيا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط للتأسيس لمرحلة جديدة في العمل النقابي بشركة ريضال و الإعلان الرسمي عن القطع النهائي مع الوضعية السابقة.
هكذا، و في كلمة باسم الجامعة الوطنية لعمال وكالات توزيع الماء و الكهرباء بالمغرب، أكد الناطق باسمها على اعتزاز المكتب الجامعي بالتوافق و وحدة الصف التي ميزت لحمة جميع عمال و مستخدمي و أطر شركة ريضال. كما أكد على الإشراف المباشر للجامعة على عملية إعادة هيكلة الأجهزة النقابية بشكل ديمقراطي و شفاف (مجلس و مكتب نقابيين و كتابة عامة)، و ذلك لما بعد الفترة الانتقالية.
و أكد المصدر ذاته على استعداد المكتب الجامعي إلى جانب مناضلي و مناضلات شركة ريضال، للتفاعل الإيجابي و الدعم اللامشروط مع كل الأشكال النضالية الرامية إلى إماطة اللثام عن الطريقة التي تم بها تمرير ملف التقاعد، مشيرا إلى عزم المكتب الجامعي تصحيح كل الإختلالات التي شابت هذا الملف المهم و الحساس.
و بعد كلمات التنويه بمبادرة العودة الحميدة لمناضلي نقابة ريضال إلى حضن الجامعة الوطنية، تم بالإجماع المصادقة على اقتراح منير بنعمار كاتبا عاما للمكتب النقابي لشركة ريضال. و بناء على ذلك، أصبح بنعمار كاتبا عاما للمرحلة القادمة و محمد بدوي نائبا له.
و بعد مصادقة الجموع الحاضرة على المكتب الجديد، تناول الكلمة منير بنعمار شكر من خلالها المناضلات و المناضلين على ثقتهم فيه و أثنى على حضورهم القوي و الفعال و إنجاحهم لهذه المحطة النضالية التاريخية و الحاسمة.
و من جانب آخر، وجه بنعمار الدعوة إلى جميع مستخدمي و مستخدمات الشركة للإنخراط في العمل النقابي الجاد و المسؤول و المستقل الذي تجسده الوحدة النقابية، من خلال تقوية روح التضامن و التآخي، و نبذ الاختلاف و التفرقة استعدادا لخوض كل الاستحقاقات النضالية و رفع كل التحديات من أجل صيانة المكتسبات و انتزاع الحقوق.
جدير بالذكر، أن هذا اللقاء الجماهيري الكبير، جاء ثمرة لمجهودات كبيرة بذلتها الجامعة الوطنية لعمال وكالات توزيع الماء و الكهرباء بالمغرب من أجل توحيد الصفوف و الدفاع عن مكتسبات و حقوق الشغيلة، بحيث توجت هذه الجهود برجوع مجموعة من المناضلين و المناضلات من شغيلة شركة ريضال إلى حضن الجامعة الوطنية و تنظيم لقاء بالدار البيضاء يوم السبت 10 مارس، كان الفيصل و العلامة الكبرى التي تؤكد على رغبة الطبقة العاملة بهذه الشركة في الانعتاق من تدبير سيء دام زهاء عشرين سنة، ضاعت معه الحقوق، و كان شاهدا على الدوس على كرامة المعترضين و التنكيل بهم. و كان هذا اللقاء قد شهد حضور أحمد خليلي رئيس الجامعة الوطنية لعمال وكالات توزيع الماء و الكهرباء، و تميز بلحظات إنسانية بين المناضلين العائدين و إخوانهم من مختلف المؤسسات و الوكالات بربوع المملكة. انتهى الكلام.