استغرب موقع " أنفاس بريس " للطريقة البطيئة والمستفزة التي تستقبل بها ملفات المنحة الخاصة بالناجحين في اجتياز امتحانات الباكالوريا بإقليم اليوسفية من طرف إدارة الضرائب بالملحقة الإدارية للقباضة المحلية بالحي الحسني قرب عمالة الإقليم، وبعد تتبعها ومعاينتها زهاء ساعات للاكتظاظ المهول بفضائها، انقشعت غيوم المشكل الذي تتخبط فيه ذات الإدارة، كونها لا تتوفر إلا على رئيس وموظفة يتيمة تعكف بمجهودها المضني والمتعب في شهر الصيام على استقبال الآباء والأمهات القادمين من 10 جماعات قروية فضلا عن مواطني الجماعة الترابية باليوسفية، وتعبئة ملفاتهم (ن) وتوجيه النصائح لهم (ن) دون أدنى نرفزة أو " ترمضينة " تستفزهم (ن).
وحسب النقاشات التي دارت بين المواطنين فالكل تعاطف مع ذات الموظفة ورئيسها الغارقين بين ركام الوثائق ونظرات البعض التي تنم على عدم الرضى على أداء إدارة قطاع المالية الذي يجني الملاييرمن خلال الرسوم الضريبية المختلفة من جيوب المواطنين ولم يكلف نفسه توظيف إداريين للتخفيف من تقل المسئولية وبت الروح في إداراتها التي تعاني من خصاص مهول في الموظفين، في الوقت الذي يعرف سوق الشغل تعطيل كفاءات كثيرة وطاقات مهمة أرادت لها حكومة بن كيران أن تبقى خارج التغطية .
فهل يجرأ وزير المالية بحكومة على الكشف بالأرقام عن الخصاص المهول الدي يعرفه قطاعه، وهل يستطيع الترافع عن قطاعه لضخ موارد بشرية لتغطية النقص الحاصل في إداراته وطنيا ؟