يأتي هذا في إطار دعم الإحساس العام بالأمن ومكافحة مظاهر الإجرام تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء من الحد من نشاط مجموعة من مروجي المخدرات ولاسيما منها الأقراص المهلوسة؛ وذلك في عمليات أمنية متفرقة. بحيث، وحسب بلاغ أمني توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عملت الفرقة الجنائية الولائية على إيقاف ظنينين بحي بنجدية بقطاع منطقة أمن البيضاء-آنفا؛ يبلغان من العمر: 26و24 سنة؛ عثرت بحوزتهما على مايلي:
757 قرصا مهلوسا: 753 منها من نوع "ريفوتريل"؛ و04 وحدات منها من نوع إكستازي؛ وقطعة من مخدر الشيرا.
وتم تقديم المعنيين للعدالة بعد انتهاء الأبحاث المجراة في حقهما تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ ولازال البحث جاريا حول مزودهما الرئيسي بالمخدرات المحجوزة.
كما عملت مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين الشق على إيقاف 03 مشتبه بهم من أجل ترويج المخدرات الصلبة (الكوكايين)؛ حيث عملت المصالح المذكورة على رصد النشاط الإجرامي الذي كان يجريه نشطاؤه بحرص وسرية كبيرين؛ بحيث تم ضبط الفاعل الرئيسي البالغ من العمر 54 سنة في حالة تلبس والذي كان مبحوثا عنه على الصعيد الوطني من أجل نفس الجرم؛ ليتم إيقاف مساعده فيما بعد والبالغ من العمر 43 سنة؛ وتحت إشراف النيابة العامة المختصة تم الانتقال رفقة المعنيين إلى شقتين بحي بوركون يعتمدهما المعنيان كقاعدة خلفية لنشاطهم؛ حيث أفضى البحث إلى حجز ما مجموعه 06 كبسولات من المخدر المذكور وعصا كهربائية وهاتف نقال، ليتم وضع المعنيين تحت الحراسة النظرية وتقديمهم إلى العدالة فيما لازال البحث جاريا حول باقي شركائهم.
هذا؛ وقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد من الحد من النشاط الإجرامي لمشتبه فيه بالغ من العمر 25 سنة؛ وذلك على خلفية نشاطه في ترويجه لمادة الشيرا؛ وذلك بالمجال الجغرافي:"الهراويين" بضواحي المدينة؛ حيث ضبطت المصالح المذكورة لدى الموقوف ما قدره: 800 غرام من مخدر الشيرا، وقد أسفرت عملية الإيقاف عن إصابة موظف شرطة بجرح غائر على مستوى ساعد اليد اليسرى بعد مقاومة الموقوف لتدخل الشرطة باستعمال سلاح أبيض؛ وقد أخضع الشرطي المصاب لتدخل جراحي من أجل تدارك تداعيات الجرح المذكور، فيما تم تقديم المعني الموقوف أمام النيابة العامة المختصة التي أشرفت على سير البحث.
