قال البشير السقاي لاعب الرجاء الرياضي السابق لـ "أنفاس بريس"، أنه لم يتم أبدا طيلة مشواره الرياضي فرض التعادل على الرجاء و الوداد.و أضاف البشير الفائز بأول لقب للبطولة و كأس افريقيا مع الرجاء أن التخوف من الهزيمة هو الذي كان يطغى على اللاعبين، و تابع أنه في موسم 84-85، جرت مباراة للديربي؛ عقب أحداث مراكش و تطوان، وحضرها بمركب محمد الخامس وزير الداخلية ادريس البصري السابق، و انتهت بالتعادل 2-2.وشكلت تلك المباراة نموذجا للاتفاق على التعادل لأن لاعب الرجاء ادريس لما سجل الهدف الثاني على الحارس الزاكي امسك بشعره كتعبير على "خرقه للاتفاق".
وبعدها فسح دفاع الرجاء المجال للاعب المرحوم بكار الذي كان قد انتقل إلى الوداد لتسجيل هدف التعادل.
ونفى السقاي أي اتفاق حول التعادل لكن من عاين تلك المباراة تأكد أن حضور الوزير القوي كان بهدف إنهاء المباراة بدون رابح أو منهزم.
وحول أضعف عدد للجمهور حضر مباراة للديربي، وعكس ما يعتقد الكثيرون، فإنه لا يتعدى 300 متفرج في المباراة التي أعقبت هزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري عام1979 بـ 5 لـ1.