بعد أن أكدت مجموعة من التقارير ركون رغبة "الدواعش" في لقاء "حور العين" وراء سبب انتحارهم وقتل أرواح الأبرياء. أثبتت تقارير أخرى "فعفعة" هؤلاء المقترفين لأبشع الجرائم من جمال نساء الدنيا، ليس فقط من يتبرجن في الشوارع، وإنما أيضا ممن اخترن طريق القتال ضدهن بمساحيق تزيدهن حسنا أكبر، كما هو حال اللاتي انضممن لقوات البيشمركة الكردية تحت اسم "زيرافاني".
وتؤكد هؤلاء الحسناوات بأن جمالهن لا يمنع إطلاقا من تلقيهن تدريبات قاسية، طالما أن الغاية هي مواجهة كل من يطمع في بسط سيطرته على أراضيهن، ومنهم طبعا تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية".
وتتكلف أطر إيطالية تابعة للتحالف الدولي بمهمة تدريب هؤلاء الفتيات، اللاتي أضفن بأن أهم ما دفعهن إلى اتخاذ قرار الالتحاق بـ"قوات الحماية" وتحملهن تمرين شهرين كاملين، هو غضبهن مما أقدم عليه "الدواعش" من تقتيل لأقرباهن، وحرمانهن من أحب الناس إليهن.