في كلمة لوالي أمن سطات" محمد الحايلي" والتي ألقاها نيابة عنه "الشواي "، بمناسبة الذكرى 60 لصدور الظهير الشريف 1.56.115 المتعلق بإحداث  المديرية العامة للأمن الوطني، ذكر بأن هذه المديرية  سعت منذ تأسيسها إلى الحفاظ على استتباب الأمن والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف الطمأنينة والسكينة  ومحاربة كل أشكال الانحراف في ظل الاحترام التام لحقوق الإنسان  والحريات  العامة.

وأضاف من جهة أخرى، بأن الرعاية الملكية، جعلت  أسرة الأمن الوطني تحظى  بنظام أساسي يخص أطرها وموظفيها يأخذ بعين الاعتبار خصوصية مهامها  والمسؤوليات التي يضطلع بها أفراد أسرتها بكافة درجاتهم  ضمن هيكلة جديدة تروم تفعيل المنظومة الأمنية المتمثلة في تقريب الإدارة من المواطنين، وذلك بخلق مقاربة شمولية تعتمد سياسة القرب والتقرب وتوطيد أسلوب الحوار والتواصل وتصحيح المغالطات، وتمكين الساكنة من المعلومة عبر وسائل الإعلام في إطار احترام مقتضيات القانون المتعلقة بسرية البحث وصون حقوق المشتبه فيهم من التشهير، وكل ذلك لجعل جهاز الأمن جهازا في خدمة المواطن واستتباب الأمن.

وقدم والي الأمن حصيلة سنة، حيث عرض المعطيات المتعلقة بالجريمة ومحاربتها على صعيد ولاية أمن سطات بين15 ماي2015 إلى 15 ماي 2016، وذلك كالتالي :

عدد القضايا المنجزة :6493

عدد اﻷشخاص المبحوث عنهم الذين تم إيقافهم  3290

عدد الأشخاص الذين تم تقديمهم من أجل تهم مختلفة 7429

عدد الأشخاص الذين تم التحقق من هويتهم 6200

كما أنه بالنسبة الاعتداءات على الأجسام والأرواح سواء تعلق الأمر بالقتل العمد أو الضرب والجرح المفضيان إلى الموت فقد تم معالجتها   بنسبة 3، 96 % أما للاعتداءات على الممتلكات  بما في ذلك السرقات فقد تم حلها بنسبة 16، 71 % أما بخصوص الاتجار في المخدرات وباقي المؤثرات العقلية الأخرى فإن مصالح ولاية  الأمن تعمل جاهدة على لاستئصال الظاهرة وتطهير أوكارها  كما تعمل فرق خاصة على تطهير محيط  المؤسسات التعليمية من هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة

 وتجدر الإشارة بأن الحفل المنظم بالمناسبة عرف عملية توشيح عامل الإقليم لخطيب لهبيل  للمنعم عليهم من أطر  وموظفي أسرة الأمن بولاية سطات بالأوسمة الملكية.