في كلمة رشيدة فاضل، رئيسة الجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب، ركزت على الوضعية الراهنة لهذه الفئة مؤكدة أن أزيد من 1000 قابلة عاطلة عن العمل حاليا، مشددة على أهمية التقنين لأنه، على حد قولها، لا يمكن مواصلة الاشتغال في العشوائية

واستطردت رشيدة فاضل "أن المنتظم الدولي يعترف بدور القابلات، لكن في بلدنا إذا كانت القابلة تقوم بتسعين في المائة من الولادات في القطاع العمومي، فإنها كانت أول فئة كلات العصا في المنظومة الصحية، حيث كانت هناك متابعات قضائية لبعضهن..".

وافتتحت مساء أمس الجمعة 13 ماي 2016 بمدينة مراكش أشغال المنتدى الوطني السابع للممرضات والممرضين المنظم من طرف المنظمة الديمقراطية للصحة بشراكة وتعاون مع الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية والجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب بمشاركة المجلس الملكي للتمريض بإسبانيا والمجلس الدولي للتمريض بجنيف، تحت شعار "الممرضات والممرضون قوى للتغيير من أجل أنظمة صحية مرنة"، بمشاركة أزيد من 650 ممرض وممرضة وقابلة من مختلف جهات المملكة.

وأكد عدي بوعرفة، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى  على خصوصية مهنة التمريض في المغرب وأهمية مراجعة المناهج وتطوير آليات التكوين، مؤكدا أن هناك 5000 ممرضة وممرض عاطلون عن العمل وذلك لأول مرة في تاريخ المغرب.