علمت "أنفاس بريس" بأن المحتجزين الصحراويبن بمخيمات تندوف، خصوا ولاد موسى، عضو تنسيقية المبادرة الصحراوية من أجل التغيير، باستقبال حاشد أمس السبت 30 دجنبر 2017، حيث انتظروا قدومه ورافقوه في طابور من السيارات .

وأضافت المصادر بأن الدعاية السلبية التي أطلقها النظام الصحراوي والطغمة الحاكمة، منذ الإعلان عن زيارة ولاد موسى لمخيمات الصحراويين، أثرت في حجم أعداد المستقبلين لاولاد موسى بعدما أربك حسابات الطغمة الحاكمة بالبيان الذي أصدرته حركة المبادرة من أجل التغيير، والتي يعتبر ولاد موسى عضوا مؤسسا لها.

ويشار إلى أن النظام الصحراوي قد سبق له أن عزل ولاد موسى من منصبه الدبلوماسي كممثل بجزر البليار الإسبانية بعد مطالبته بالتغيير، ضمن "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير والإصلاح"، والتي دعت إبراهيم غالي، إلى ربط الشعار بالممارسة من أجل اجتثاث الفساد.

وفي هذا السياق أصدرت ما تسمى "المبادرة الصحراوية من أجل التغيير" بيانا، فضحت فيه واقع جبهة البوليساريو والطغمة الحاكمة، وما تتخبط فيه من تجاوزات وفساد، وقدمت في البيان شهادة صارخة في هذا الشأن، دعت فيها إلى إحداث القطيعة مع الوضعية الحالية، والتي رصدت معالمها في التجليات العامة الأربعة التالية :

- استفحال الجمود السياسي واستشراء الفساد ضمن نطاق سلطوي تتعايش فيه مصالح الافراد والامتيازات الى جانب المحاصصة القبلية.

- فشل مفصلي في "مؤسسات الدولة" وتحويلها إلى مزارع خاصة بعد أن كانت ملكية عامة من الشعب وإلى الشعب.

- غياب الأمن وسلطة القانون، مما فتح الباب على مصراعيه لظواهر غريبة على مجتمعنا كالسرقة، الاغتصاب، التهريب، والمخدرات.

- بروز الفوارق الاجتماعية الصارخة نتيجة الفساد وسياسة اللاتكافؤ والحيف الاجتماعي المنتهجة.