انسحب أزيد من 200 نقابي من المنظمة الديمقراطية للشغل، ينتمون لعدد من القطاعات النقابية ومن مختلف الجهات والأقاليم. المنسحبون التحقوا بالإتحاد المغربي للشغل، وتم استقبالهم في حفل بهيج تم تنظيمه السبت الماضي، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء برئاسة الأمين العام للنقابة الميلودي مخاريق وسعيدة ولد عزيز عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل سابقا.
وكشفت مصادر "أنفاس بريس" أن هناك خلافات بنيوية وتنظيمية قد طفت على السطح داخل المنظمة الديمقراطية للشغل أهمها عدم قبول أغلب مناضلي النقابة تبعيتها لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما يضرب مبدأ الاستقلالية والديمقراطية. وظهر جليا –تضيف مصادر "أنفاس بريس" بعد إقصاء المناضلين الحقيقيين من اللوائح الإنتخابية لمجلس المستشارين وتقديم قياديين في حزب "التراكتور" على رأس القائمة المقدمة لانتخابات المأجورين، وكذا التهميش الممنهج للمناضلين الحقيقيين.
وأكد محاورنا من داخل المنسحبين أن حفل استقبال وتقديم الملتحقين الجدد بنقابة الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء حفلا مميزا ترأسه الأمين العام والقيادية النقابية سعيدة ولد عزيز، حيث عبر كل الحضور في جو من المسؤولية وخاصة مسؤولي الجهات والمكاتب الاقليمية والمحلية لODT سابقا، عن فخرهم واعتزازهم بهذا الالتحاق الذي يدل على روح المسؤولية والالتزام بمبادئ الوحدة والاستقلالية والديمقراطية..
وبعد تقديم "درعUMT" للقيادية سعيدة ولد عزيز تقديرا واعترافا لها بمسيرة نضالية ، لأكثر من ثلاثين سنة، من طرف الأمين العام وتجديد الترحيب بكل الملتحقين الذين سماهم الأمين العام للنقابة "أهل الدار"، حث هذا الأخير كل مناضلي الاتحاد المغربي للشغل على حسن استقبالهم وإنزالهم المنزلة المستحقة بهم سواء بالقطاعات المختلفة أو على مستوى الجهات والاقاليم والاتحادات المحلية...كما حث الجميع على التهيئ لإحياء احتفالات عيد العمال.