تمكنت عناصر الأمن بمنطقة آنفا بالدار البيضاء، مساء الأحد 17 أبريل الجاري، من إيقاف أشخاص يبلغون من العمر على التوالي 31 و 22 و 25 سنة من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات.
إذ بناء على مجموعة من الأبحاث الميدانية والتحريات، التي قامت بها فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمنطقة الأمنية، والتي نجحت في نصب كمين لشخص ومرافقه على متن سيارة نوع "مرسديس" وآخر على متن سيارة نوع "داسيا"، وبعد محاصرة السيارتين ومحاولة إيقافهم، رش السائق العناصر الأمنية ببخاخ مسيل للدموع في محاولة منه للفرار، لكن تكللت العملية بإيقاف المعنيين بالأمر.
وأسفرت عملية التفتيش بالسيارة عن حجز كيس بلاستيكي به ست صفائح من مخدر الشيرا وأربعة كبسولات من مخدر الكوكايين، وهاتف نقال ومبلغ مالي ومفتاح السيارة ووثائق السيارة باستثناء رخصة السياقة. وأفاد أحد المعتقلون في شأن الكيس أنه تسلمه لتوه من سائق السيارة نوع "مرسيديس"، أما بالنسبة لهاته الأخيرة فقد تم تفتيشها وحجز كمية 254 صفيحة من مخدر الشيرا والبخاخ الذي تم رشه على العناصر الأمنية ومبلغ مالي وهاتفين نقالين. المعنيين بالأمر اعترفا بالمنسوب إليهما وأن المعني بالأمر الذي ضبط بحوزته الكيس البلاستيكي هو أول زبون وكانا بصدد توزيع الكمية المحجوزة على المروجين.
وعلمت "أنفاس بريس" أن البحث مع المعنيين بالأمر لازال جاريا من أجل تحديد مزوديهم الرئيسيين وكذلك إيقافهم في أقرب الآجال، هذا وقد تم وضع المشتبه فيهما رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي علاقة بالموضوع نجحت الفرقة الولائية لمكافحة المخدرات بالدار البيضاء مساء يوم السبت 16 أبريل الجاري، من إيقاف شخصين من أجل الحيازة والإتجار في المشروبات الكحولية بدون رخصة
وحجزت المصالح الأمنية 49 قنينة من النبيذ الأحمر، و 110 قنينة من الجعة، و24 قنينة من نوع "فودكا" و 09 قنينات من "ماء الحياة"، و 04 قنينات من "الويسكي"، وسكينين من الحجم المتوسط، ودراجة نارية نوع MBK لا تتوفر على الوثائق. المعنيان بالأمر أكدا أنه يعملان كمساعدين لمروجين مقابل عمولات مالية يومية منذ حوالي شهرين ويعملان على إعادة ترويجها خصوصا بالليل، تم نشر مذكرة بحث في حق المزودين الرئيسيين إلى حين إيقافهما وتقديمهما إلى العدالة في أقرب الآجال.
وفي موضوع مرتبط بجرائم نهاية الأسبوع الماضي، أفاد بلاغ لولاية الأمن توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه أن شخصا في العشرينيات من العمر، أقدم ظهر يوم ألأحد 17 أبريل، على إضرام النار بداخل منزل والديه الكائن بشارع محمد بوزيان بتراب مقاطعة مولاي رشيد. قبل أن تتمكن مصالح أمن منطقة مولاي رشيد من إيقافه.
وبحسب المعطيات الأولية للبحث فإن المعني بالأمر، وهو من ذوي السوابق العدلية، والذي تبدو عليه علامات المرض النفسي، قد أقدم على إضرام النار بجزء من أثاث متواجد بغرفته الخاصة بمنزل والديه، قبل أن يتمكن رجال الوقاية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده حتى لا يخلف خسائر مادية كبيرة.
كما أن الأبحاث والتحريات الميدانية التي قامت بها مصالح أمن مولاي رشيد بعين المكان، أسفرت عن إيقاف مقترف هذا الفعل الإجرامي ساعات بعد ذلك، ليتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث.