الأحد 19 مايو 2024
سياسة

بعد أن قصفه مزوار: هل سيجتر بنكيران "الطعنة" أم "سيشرمل" رئيس حزب الأحرار؟ (مع فيديو)

 
 
بعد أن قصفه مزوار: هل سيجتر بنكيران "الطعنة" أم "سيشرمل" رئيس حزب الأحرار؟ (مع فيديو)

هل يعيد بنكيران نفس "الأسطوانة" ويقصف مزوار الذي هاجم حزب العدالة والتنمية في الاجتماع الأخير للمجلس الوطني لحزب الحمامة، أم هل سيبلع لسانه ويجتر "الإهانة" و"الطعنة" التي سددها له في ظهره أحد أبرز حلفائه في الحكومة؟ 

فالانقلاب المفاجئ والمباغت لمزوار يذكر بالحروب الكلامية الطاحنة التي كانت الساحة السياسية مسرحا لها في قلب التحضيرات التي كان يجريها بنكيران لتشكيل حكومته الأولى، حيث كان لا يفوت الفرصة في أي تجمع خطابي للنيل من مزوار الذي كان آنذاك وزيرا للمالية، إذ وصف عدو الأمس وحليف اليوم بأبشع النعوت في فيديو ينشره موقع "أنفاس بريس" للذكرى، قائلا عنه: "مافيديهش" كي يكون رئيس حكومة لأن الدستور الجديد أعطى مسؤوليات كبرى لرئيس الحكومة وهو البروفيل الذي لا يتوفر عليه مزوار حسب قول بنكيران. ووجه بنكيران مدفعيته صوب من أسماهم بموجهي مزوار وقال له بأن بنكيران "أثبتت الاستطلاعات أن شعبيته عالية"، وهو ما حذا بمن يوجه مزوار - يقول بنكيران- إلى الترخيص لمزوار بأن يقذف بنكيران بأنه "تحكمي وهيمني" لأنهم خافوا من نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة. واتهم بنكيران خصمه/حليفه باستغلال موقعه كوزيرسابق للمالية والتوفر على أسرار الضرائب كي "يخوف رجال الأعمال".

فهل سيستعيد بنكيران نفس القاموس للرد على مزوار، وتعود "الفرجة" من جديد إلى المشهد السياسي، فرجة تعكس بؤس السياسة وبؤس التحالف الحكومي الهش للأغلبية كما في الفيديو القديم الذي نعيد نشره للذكرى عسى أن يتعظ وزراؤنا ومسؤولونا؟

 

رابط الفيديوهنا