ألقت السلطات الأمنية بمدينة "انفيرس" البلجيكية القبض على أول مقاتل كان ينوي الالتحاق بداعشيي ليبيا.
وتحدثت مجلة "كناك" البلجيكيةً عن احتمال التحاق جهادي من بلجيكا إلى ليبيا لدعم الدولة الداعشية هناك. كما تشير مصادر إعلامية أخرى إلى اعتقال بلجيكي بالسودان العام الماضي، وهو تطور خطير قد يزعزع بعضا من الدول الأوروبية كما حدث في أحداث باريس الإرهابية التي كانت وراء عسكرة بروكسيل ومدن بلجيكية أخرى.
وفي هذا السياق، تحدث باول فان تيخالت، مدير معهد التنسيق و تخليل التهديدات، عن مخاطر مستقبلية حقيقية إن لم تفك السلطات الأمنية ببلجيكا بمراقبة مواطني شمال إفريقيا المقيمين على أراضيها.
وقد تحدث أوليفييه كيتا عن وجود مابين 3000 و 5000 مقاتل داعشي مسلح انضاف إليهم جهاديو سوريا وتنظيمات إرهابية ومقاتلين متمرسين لدعم دولة الخلافة الإسلامية، محذرا من خطر التهديدات وضرب المصالح الاستراتيجية لكل من أوروبا ودول شمال إفريقيا.
هذا، ونبه كيتا أيضا إلى خطر تنامي شعبية المهاجرين من المغاربة والجزائريين بداعش ليبيا نظرا لتشابه العادات و التقاليد بين المغاربيين مقارنة مع جهاديي سوريا و العراق، إلا أن ذلك لم يمنع من التحاق العشرات من الداعشين الأوروبيين من أصول مغاربية.
ومازالت أوروبا تعاني من تزايد المتعاطفين مع جهاديي الدولة الإسلامية وتحتاج إلى حوالي 90 ألف رحل أمن لتعقب آثار الشباب المهاجر من الدول المغاربية وشبط تحركاتهما منعهم من الالتحاق بالداعشيين في مناطق نفوذهم.
