الأحد 19 مايو 2024
سياسة

موقع جزائري يصرخ في وجه حكام الجزائر والبوليساريو: ملك المغرب يزور مدن الصحراء وسط الأعلام المغربية، وأنتم على من تكذبون؟!!

 
 
موقع جزائري يصرخ في وجه حكام الجزائر والبوليساريو: ملك المغرب يزور مدن الصحراء وسط الأعلام المغربية، وأنتم على من تكذبون؟!!

نشر موقع "الجزائر تايمز" أمس الأحد 7 فبراير، مقالا مثيرا تحت عنوان "ملك المغرب يزور مدن الصحراء تحت أعلام الأمم المتحدة"، يفضح فيه بسخرية لاذعة أطروحة حكام الجزائر ومرتزقة البوليساريو، على خلفية حلول الملك بمناطق الصحراء المغربية، وتجاوب ساكنتها مع الزيارة الملكية. ونظرا لأهمية ما جاء فيه ننشره كالتالي :

"من أكبر الأكاذيب التي تُرَوِّجُ لها الجزائر، وربيبتها البوليساريو، أكذوبة "الصحراء الغربية تحت إشراف الأمم المتحدة"... هذه مهاترات وتخاريف وخزعبلات صبيانية لا يصدقها سوى المساطيل والمهابيل ...

فمتى غيرت الأمم المتحدة علمها الأزرق الذي تتوسطه خريطة العالم باللون الأبيض إلى علم أحمر تتوسطه النجمة الخماسية الخضراء؟؟ أي زور وأي بهتان وأي أكاذيب يروجها مرتزقة البوليساريو وحكام الجزائر.. العالم كله يعرف أن العلم الأحمر  كان ولا يزال هو علم المملكة المغربية، وأن العلم الأزرق كان ولا يزال هو علم الأمم المتحدة... فلعنة الله على المارقين والكذابين الأفاقين المزورين للحقائق، بدءا من أعلى حاكم من حكام الجزائر إلى آخر بيدق من بيادق البوليساريو الذين يروجون الأكاذيب ويقولون إن الصحراء الغربية هي تحت إشراف الأمم المتحدة وتحت أعلام الأمم المتحدة.. وهذا كذبٌ صُراحٌ وبهتان وتزوير يردده البوليساريو وحكام الجزائر بكل صلف وبكل بجاحة ووقاحة وانعدام الحياء. فقد رأينا، والعالم معنا، موكب ملك المغرب والوفد المرافق له يخترق شوارع مدينة العيون ومدينة الداخلة تحت غابة من الأعلام المغربية الحمراء الكثيفة وبشكل غير مسبوق، أعلام مغربية حمراء مزروعة في كل شبر من أراضي الساقية الحمراء ووادي الذهب، ولم نشاهد ولن نشاهد أي علم للأمم المتحدة في كافة أراضي الساقية الحمراء ووادي الذهب ...

يقوم ملك المغرب بزيارات رسمية للأقاليم الجنوبية الساقية الحمراء ووادي الذهب ابتداء من يوم الخميس 4 فبراير 2016، حيث حل بمدينة العيون وصلى صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني بمدينة العيون، وترأس مجلسا للوزراء بمدينة العيون تحت الراية المغربية الحمراء، وأصدر قرارات سيادية من قلب مدينة العيون وأخرى من مدينة الداخلة، ودائما تحت الراية المغربية الحمراء التي تتوسطها النجمة الخماسية الخضراء.... أين الأمم المتحدة وأعلامها ومناديبها؟... إنها أخبار مزيفة للتسويق الداخلي في الجزائر وفي مخيمات تندوف تحت أنظار العالم الذي أصبح قرية لا يكذب فيها سوى المجانين وفاقدي الأهلية والمعوقين ذهنيا والمُخَرِّفين... انظروا الفيديوهات المنتشرة في كل المواقع الاجتماعية الإلكترونية العالمية لتروا أكاذيبكم بعيونكم التي طمسها الله وجعل عليها غشاوة، بل طمس الله حتى بصائركم ...

بركات من الكذب، بركات من التزوير، بركات من تحريف الحقائق، 40 سنة والشعب الجزائري غافل عما يجري داخل الجزائر وخارجه.. ما كانت الأقاليم الجنوبية المغربية في يوم من الأيام تحت إشراف الأمم المتحدة، كل ما كان وهو مكتب ( للمينورسو ) وهي بعثة للأمم المتحدة في ركن من إحدى أزقة العيون مهمتها محددة منذ 1991 في تحديد هوية الذين يحق لهم المشاركة في مقترح مشروع الاستفتاء الذي كان مقررا قبل أن تقتله البوليساريو بعد أن أنكروا هوية آبائهم الصحراويين (مثل رئيسهم عبد العزيز المراكشي الذي أنكر هوية والده الصحراوية وادعى أنه لا يحق له المشاركة في الاستفتاء)، كما أنكروا إخوانهم وأخواتهم وأعمامهم وعماتهم وكل أفراد عائلاتهم الذين اختاروا العيش في الساقية الحمراء ووادي الذهب، كما اختاروا أن يبقى المغرب موحدا من طنجة إلى لكويرة يرفرف في كل مدنه شمالا وجنوبا.. علم واحدٌ مُوَحِّدٌ هو علم المملكة المغربية، العلم الأحمر الذي تتوسطه النجمة الخماسية الخضراء.. هذه هي مهمة المينورسو فقط لا غير، وهي تكاد تكون منعدمة الوجود.. والمغرب اليوم يفكر جديا في إعلان إنهاء مهمتها في الساقية والوادي طالبا من الشرذمة القليلة العاملة فيها أن ترحل عن أراضيه في جنوب المملكة نهائيا.... بركات من نشر أكاذيب البروباغاندا العصر الحجري السوفياتي المقبور ...

بركات ... بركات باركة من الكذوب".