الأربعاء 8 مايو 2024
سياسة

خلية مراكش الإرهابية كانت تخطط لسفك دماء رجال الأمن وأعمال أخرى

خلية مراكش الإرهابية كانت تخطط لسفك دماء رجال الأمن وأعمال أخرى

وفق، معطيات أمنية حصلت عليها" أنفاس بريس" بعد تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء 2 فبراير 2016، لخلية إرهابية على صلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتكون من 07 ‏متطرفين ينشطون بمدن مراكش والعيون وبوجدور، فإن أعضاء هذه الخلية التي لها صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا، كانوا يخططون لمجموعة من الأعمال الإجرامية الإرهابية، منها التصفية الجسدية لرجال الأمن الذين وصفوهم بـ"عبيد الطاغوت"، كما كانوا ينوون تجريدهم من مسدساتهم، وذبحهم على طريقة "داعش"، واستهداف عناصر "''HADAR''" بمدينة مراكش، فيما يبقى الأمر الأكثر وحشية، هو تخطيطهم لذبح أفراد من أسرهم، ممن يشتغل في الأسلاك الأمنية، بموجب "فتوى" لتنظيم داعش تحت شعار "قتل الأقارب مقدم على النفير"، من خلالها يستباح دم أقرابهم الأمنيين، وهو الأمر الذي كاد يحصل مع خال أحد الموقوفين بمراكش.

وقد حاولت الخلية المفككة امتلاك السلاح الناري بغرض استعماله في هجمات منظمة، بتنسيق مع مهربين مرتبطين بجهة البوليساريو.

وحسب نفس المعطيات فإن أحد متزعمي هذه الخلية المكونة من سبعة عناصر، ساهم بمبلغ 90 ألف درهم لتمويل نشاطهم، في اتجاه ليبيا، تحصل عليه ببيع بقعة أرضية في نواحي مراكش.

وأوفق هذه المعطيات الأمنية، فإن  عناصر هذه الخلية الإرهابية، الذين خططوا في بادئ الأمر للالتحاق بمعاقل "داعش" بالساحة السورية العراقية، قرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر الحدود المغربية الموريتانية، وذلك بمساعدة انفصاليي "جبهة البوليساريو" المختصين في شبكات التهريب والجريمة المنظمة.

كما عرت المعطيات عن التوجه الإجرامي لعناصر هذه الخلية الإرهابية الذين خططوا للحصول على أسلحة نارية والقيام بعمليات تخريبية، سيرا على النهج الدموي لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية".