احتفلت إدارة الجمارك باليوم العالمي للجمارك، الذي يتم تخليده في 26 يناير من كل سنة تحت إشراف المنظمة العالمية للجمارك،وبالتالي تشكل فرصة سنوية لفتح حوار بين أطر الجمارك من أجل تطوير سبل المعرفة وتبادل التجارب لتحسين الكفاءات وتعزيز قدرات الإدارة.
وفي هذا الإطار أحيت الإدارة الجهوية لجمارك سطات حفلا حضره مختلف العاملون بها، وكانت مناسبة لتكريمهم على ما يساهمون فيه من تراكم في المعرفة الجمركية وتجويد العمل بمرافقها. وقد صرح محمد الصالحي، الآمر بالصرف لمكتب سطات لـ "أنفاس بريس"، التي واكبت الحفل، بأنه كما جرت العادة تخلد إدارة الجمارك يومها العالمي لاستحضار حصيلة المنجزات والاحتفاء بأسرتها من موظفات وموظفين لما يبذلونه من جهود.
وعلى مستوى جمارك سطات، فقد تميزت السنة بالانتقال إلى المقر الجديد وسط المدينة الذي نتواجد به حاليا، يضيف الصالحي، وقد عرفت السنة أيضا توشيح موظفين اثنين بوسام الاستحقاق، كما أن مكتب سطات أسندت له مهمة محاربة التهريب ومحاربة الغش بتنسيق مع السلطات والشرطة القضائية وقد تم تزويد "الشعيبة" المختصة بجميع الإمكانيات اللوجستيكية والموارد البشرية للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه، علما أن مكتب سطات حاليا يغطي أقاليم سطات وبني ملال وبرشيد خاصة، وأن الأقاليم الثلاثة تتوفر على مجمعات صناعية تعرف نشاطا وحركية ملحوظين في إطار التجارة الخارجية، وبالتالي يمد المكتب يد المساعدة للمقاولات المعنية بالتجارة الدولية.
وأضاف الصالحي من جهة أخرى أنه من مميزات السنة كذلك أن مكتب سطات قام بعملية "عطاء" إحسانية عبر إدارة التعاون الوطني، وبتنسيق معها، إلى إقليم سيدي إفني لما يناهز 12 طن من السلع المحجوزة لدى إدارة الجمارك، والتي هي عبارة عن ألبسة وأحذية، وذلك لفائدة الجمعيات من دور الأطفال ودور العجزة وغيرها.
