لم يشأ محمد مرادجي، أو مصور الملوك الثلاثة، كما يلقب، أن يمر تخليد الذكرى الـ 72 لحدث تقديم وثيقة المطالبة الاستقلال دون تأكيد بصمته كشخصية لازمت ولا تزال كل الوقائع الوطنية من وراء عدسته.
وبذلك، كان يوم أمس الاثنين جميع زوار مكتبة مسجد الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء على موعد مع افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية لمرادجي، تؤرخ لأبرز المحطات التي قطعها كل من الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، فضلا عن الملك محمد السادس في سبيل الحفاظ على أسس وهوية الوطن.
وللإشارة، فقد تميز افتتاح هذا المعرض الموثق الذي ساهمت في تنظيمه مؤسسة الزرقطوني بحضور عدة شخصيات، يتقدمها مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، إلى جانب السكرتير الدائم للأكاديمية المملكة المغربية ومدير الكلية الملكية بالرباط عبد الجليل الحجموري، وأيضا خالد السفير والي الدار البيضاء-سطات، وابن الشهيد محمد الزرقطوني أحمد شوقي الزرقطوني..