السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

الأساتذة المتدربون يفسدون رسائل الخلفي

الأساتذة المتدربون يفسدون رسائل الخلفي

تفرق زهاء 20 أستاذا متدربا حاملين شارات احتجاجية حمراء اللون، داخل القاعة التي احتضنت ندوة سياسية يوم أمس الخميس 7 يناير الجاري بفندق "ريجنسي" بالدار البيضاء، حيث كان مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، من بين المتدخلين، حيث بدا في وضع حرج، جراء الأسئلة الحارقة التي كان يتلقاها من الجمهور الخاضر، رغم عدم فتح باب التدخلات، وكانت عبارات الشجب والتنديد بالتدخل الأمني في حق الأساتذة المتدربين في الدار البيضاء وإنزكان، تقطع مداخلات الخلفي لأكثر من مرة، رافعين في وجهه عبارات "الخلفي.. زيرو"، وقد زادت عزلة الخلفي تن باقي منشطي هذه الندوة السياسية، عندما اختار حميد شباط وادريس لشكر، الدفاع بشكل واضح وصريح عن هذه الفئة الاجتناعية، مطالبين رييس الحكومة بحل هذا المشكل، ولو تطلب الأمر بإلغاء معاشات البرلمانيين والوزراء، دفاع، التحق به نبيل بنعبد الله، الذي طالب بضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي..

ولم يتوقف الشجب والتنديد ضد الخلفي، بل استمر خارج القاعة، وظل محاصرا لأكثر من ساعة أمام الفندق، في الوقت الذي كانت فيه مناوشات كلامية بين الأساتذة المتدريين وبعض أنصار حزب العدالة والتنمية..

يذكر أن العشرات من الإصابات تم تسجيلها في صفوف الأساتذة المتدربين، على خلفية تنظيمهم لمسيرة احتجاجية صباح أمس الخميس بساحة الماريشال بالدار البيضاء، وهو التدخل الأمني الذي تكرر في عدد من المدن، بعد أن دعت التنسيقية الوطنية لوقفات موحدة، للمطالبة بإسقاط المرسوم القاضي بفصل التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية عن التوظيف، وذلك بإلزاموالأساتذة المتدربين باجتياز مباراة للتوظيف بعد نهاية تدريبهم، إضافة إلى المرسوم الثاني المتعلق بخفض منحة الطلبة الأساتذة الى النصف لتصبح 1200 درهم عوض 2500 درهم.