تحولت الأنظار خلال هذه الأيام نحو القصبة الاسماعيلية (عندي كية في القصيبة الشماعية)، حيث تحول شارع المغرب العربي بالشماعية إلى نقطة مهمة في تفاصيل البحث والتنقيب الذي تقوم به مختلف عناصر السلطات الأمنية محليا بإقليم اليوسفية ووطنيا لتتبع خيوط العثور على حزام وحافظة لمسدس يحتوي على ثلاثة رصاصات حسب بعض المصادر التي لم تتمكن من تحديد مكان الاكتشاف الحقيقي.
"أنفاس بريس" تحققت عمليا بأن المسدس تم العثور عليه بالقرب من مؤسسة بنكية توجد بشارع المسيرة الخضراء وليس بشارع المغرب العربي، المهم أن هذا الحدث الاستثنائي بمدينة الشماعية استنفر كل الأجهزة الأمنية للوصول لصاحب المسدس وحزامه وحافظته، حيث تم تحويل أداة الواقعة نحو مختبرات البحث الذي تقوم به عناصر أمنية متخصصة.
أحد الظرفاء علق على الحادث ببساطة وقال لـ "أنفاس بريس" مادام المسدس يحتوي على ثلاثة رصاصات وحزام وحافظة فقد يكون أحد "العاملين في سلك الشرطة أو الدرك الملكي كان يريد أن يصرف مبلغا ماليا من الجهاز الإليكتروني لسحب الأموال من ذات المؤسسة المالية وسقط من خاصرته حزام المسدس بفعل لا إرادي".
متتبعين للحادث استغربوا لوجود مسدس آخر بالشماعية خلال هذه السنة وآخر بمدينة اليوسفية بحي لغدير يستعمل في رياضات العدو والسباق لإعطاء انطلاقة المباريات، مستبعدين أي علاقة بهذه الأحداث وظاهرة تسريب أسلحة لخلايا الإرهاب.
