الجمعة 17 مايو 2024
سياسة

هل ستهدم الحرب القائمة بين المالكي ولشكر ما تبقى من القلعة الاتحادية؟

 
 
هل ستهدم الحرب القائمة بين المالكي ولشكر ما تبقى من القلعة الاتحادية؟

مازالت الضربات تتوالى على ما تبقى من أساسات القلعة الاتحادية، التي تآكلت جدرانها بفعل المؤامرات والدسائس بين الإخوة الأعداء. إذ تتحدث مصادر من داخل بيت الشهيد المهدي بن بركة، عن وجود مخطط يقوده الحبيب المالكي، رئيس اللجنة الإدارية الوطنية لحزب الاتحاد الاشتراكي، بتنسيق مع مجموعة فتح الله ولعلو، لقلب الطاولة على إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب.

وحسب مصادر يومية  "النهار المغربية"، التي أوردت الخبر في عددها اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2015، فإن سبب "ثورة" الحبيب المالكي على الكاتب الأول للحزب تعود بالأساس إلى التصعيد الذي نهجه لشكر في خطاباته وتصريحاته. ودعت بعض الأطراف من داخل الحزب إلى تنصيب الكاتب الأول للحزب كل سنتين بشكل توافقي، في انتظار عقد المؤتمر العاشر، خاصة بعد تبادل الاتهامات بين القيادة الحالية وبعض الرموز داخل حزب الوردة.

ومن جهة أخرى وضع مجموعة من الاتحاديين في جهة الدار البيضاء سطات، مذكرة تقترح عقد مؤتمر استثنائي، واستقالة الكاتب الأول أو إقالة فريق المكتب السياسي من قبل اللجنة الإدارية، وتعويضه بفريق جديد في انتظار المؤتمر العاشر.