" موالين الشراب غاديين يسدوا ...اليوم الأخر في اليوسفية " ....وصل الخبر كالصاعقة على رأس تنظيم حزب شاربان مساء يوم الاثنين 21 شتنبر 2015 ، وشاع النبأ بين المناصرين والمتعاطفين والفاعلين الأساسيين الذين لم يستسيغوا قرار السلطات الإقليمية بعمالة اليوسفية ، والتي لم تكلف نفسها التعاطي مع ملف المسكرات وتوفير كل أصنافها خلال عيد الأضحى مثلها مثل السكاكين والقنب ولمجامر والتوابل التي يقبل عليها المواطن بشكل كبير ، بل أنها قررت إغلاق المحلات التجارية المتخصصة في بيع الخمور يوم قبل صرف الأجور علما أن وزارة المالية أرجأت صرف رواتب الموظفين إلى غاية يوم 22 شتنبر 2015 ، مما يعد ضربا للحقوق والمكتسبات التي ناضل من أجلها حزب الشاربان بإقليم اليوسفية وتساءل مناضلو حزب شاربان " كيف يستقيم لحم الغنمي دون توفير كحول مسكرة تذوب شحمة العيد " منتقدين قرار الإغلاق قبل تسلم رواتبهم التي عطلتها الحكومة لفائدة شناقة الأكباش وأضاحي العيد ....وتواطؤ ـ قدر الإغلاق ـ مع الكرابة بالمنطقة وما يوفرونه من أنواع وأصناف رديئة تفرض على زبناء تنكرت لهم وزارة المالية ولم تصرف أجورهم لتوفير ما لذ وطاب من كؤوس السلسبيل قبل صدور القرار المشئوم ، ( زبناء ) لا حيلة لهم لمقاومة " شحمة ولحم العيد " .....وتجرع نخب المانضة التي تفرقت بها السبل منذ عطلة صيف 2015 .

فهل سيتم تعميم القرار غدا الثلاثاء 22 شتنبر بجميع أقاليم وعمالات المملكة أم أن الاستثناء هنا فقط ؟