الجمعة 3 مايو 2024
مجتمع

لماذا تضع ولاية أمن تطوان التخليق على رأس أولوياتها؟

لماذا تضع ولاية أمن تطوان التخليق على رأس أولوياتها؟

شهدت مدينة تطوان في السنين الاخيرة تطورا أمنيا ملحوظا ولافتا، من خلال بروز مؤشرات نوعية وايجابية تؤكد نجاعة تدبير المقاربة الأمنية بمدينة الحمامة. مصادر حسنة  الاطلاع أكدت أن الانتقال الأمني الايجابي الذي شهدته مدينة اصبحت تشكل وجهة سياحية مفضلة للمغاربة وكذا السياح الاجانب بفعل التطور المتدرج الذي عرفته التنمية بها على اختلاف تلويناتها، دفع القيمين على امنها الى الرفع من وتيرة عملهم ليلا ونهارا وخاصة في ايام العطل الاسبوعية وعطلة الصيف حيث تشتغل كل العناصر الأمنية على شاكلة خلية للنحل من اجل تأمين مرور الزوار والمصطافين في ظروف لائقة،في مقابل ذلك تضاعف العناصر الامنية من جهودها وفق إستراتيجية أطرافها اليقظة والحزم والإستباقية والفعالية لتجفيف المنابع التي تقذف كل  الممارسات التي تخدش في الاداب العامة،والعمل بشكل تناسقي على الحد من تفاقم وانتشار بعض مظاهر الاجرام.

وزادت المصادر موضحة أن انفتاح ولاية أمن تطوان على المجتمع المدني وتنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني القاضية بضرورة اشراك هذا العنصر الحيوي والفعال في تخليق الحياة العامة للحد من انتشار الظواهر الإجرامية بالشارع العام،كان له وقعا ايجابيا على ساكنة المدينة،وهو ما يجسد بصورة ساطعة نجاعة الإستراتيجية الأمنية المنتهجة القائمة على تكريس سلطة القانون وفرض الاحترام بالشارع العام وتحقيق الامن والأمان للمواطن.